وقع في أديس أبابا اليوم، الأحد، "اتفاق إطاري للسلام والأمن والتعاون من أجل جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى" خلال مراسم رفيعة المستوى نظمها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وبحضور رؤساء نحو 11 دولة أفريقية. ووقع الاتفاق - الذي يهدف بشكل أساسي إلى إنهاء الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشهد تمردا مسلحا - كل من رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا ونائب رئيس أنجولا مانويل دومينجوس ورئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجوسو ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما. بالإضافة إلى رئيس تنزانيا جاكايا مريشو كيكويتي ونائب رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بارفايت مباي نيابة عن رئيس البلاد فرانسوا بوزيز، ولوران كفاكوري، وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في بوروندي نيابة عن الرئيس بيير نكورونزيزا، ورئيس رواندا بول كاجامي ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ووزير العدل في زامبيا وينتر كابيمبا نيابة عن الرئيس مايكل شيلوفيا ساتا. ووقع كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي انكوسازانا دلاميني زوما، وارماندو ايميليو جوبوزا، رئيس مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي، ونائب الرئيس الأوغندي ادوارد كيوانوكا سيكاندا نيابة عن الرئيس الأوغندي يوري موسوفيني كشهود وضامنين لتطبيق الاتفاق. ويتضمن الاتفاق 11 بندا تهدف إلى إرساء السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى بتعهدات ملزمة من الأطراف السياسية داخل الكونغو الديمقراطية، ومن الدول المجاورة للكونغو بمنطقة البحيرات العظمى، وكذلك التزامات موقعة من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الفاعلة. كما يتضمن الاتفاق إنشاء وتشكيل آليات إقليمية ودولية للإشراف على تنفيذ الاتفاقات ومراقبتها ودعمها.
