اختتم اجتماع وزاري لدول منطقة البحيرات العظمى والشركاء الدوليين للمنطقة والذي عقد بمقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا في اطار متابعة توصيات الاجتماع التشاوري الذي عقد بأديس أبابا يومي 27 و 28 ديسمبر الماضي لبحث تشكيل قوة دولية محايدة لنشرها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وكذلك تفعيل الترتيبات الامنية التي اتفق عليها. ورأس الإجتماع الذي عقد بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا، مفوض الإتحاد الافريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة، وحضرته من مصر السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية، وكذلك عدد كبير من وزراء الخارجية والدفاع من منطقة البحيرات العظمى وممثلون من المنظمات الإقليمية المعنية وهي مجموعة تنمية الجنوب الافريقي "سادك" والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا و"المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى" والأممالمتحدة وشركاء الاتحاد الافريقي. وأطلع الجنرال باباكار جايي المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة المشاركين حول اجراءات الأممالمتحدة والتي تتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2076 لعام 2012 والذي يتعلق بالتفويض المستقبلي ل "بعثة الاستقرار التابعة للامم المتحدة بالكونغو الديمقراطية" في ضوء الطلب الافريقي الذي يتعلق بنشر قوة دولية محايدة. واستعرض الرئيس التنفيذي للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى أمام المشاركين، مهام "آلية التحقق المشتركة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية" وأنشطتها على الارض منذ 20 نوفمبر الماضي. وجدد ممثل الاتحاد الاوروبي التزام الاتحاد بدعم أنشطة آلية التحقق المشتركة من خلال "آلية السلام الإفريقية". وأطلع وزير الدفاع الأوغندي الدكتور كريسبوس كيونجا بصفته ممثل الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى، المشاركين على الحوار الجاري بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ووفد حركة "إم 23" المتمردة بوساطة من أوغندا. وأكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي الدكتورة انكوسازانا دلاميني زوما عزمها عقد اجتماع مع رؤساء وفود الدول المعنية في وقت لاحق لاجراء مشاورات حول هذه الأزمة.