تطور جديد.. روسيا تعتزم إبرام اتفاق جديد لتزويد تركيا بصواريخ S-400

أعلنت تركيا أنها ستختبر منظومات صواريخ إس - 400 -أنظمة رادار خاصة للدفاع الصاروخي روسية الصنع من طراز S-400-، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في العاصمة أنقرة، حسبما ذكرت مصادر من مديرية الصناعات الدفاعية التركية لوكالة شينخوا الصينية ضمن وسائل إعلام أخرى، وهو الإعلان الذي يمثل استفزازًا للولايات المتحدة.
وأعلنت أنقرة أن طائرات مقاتلة من طراز F-16 وطائرات أخرى ستجري اختبارات في ارتفاعات منخفضة وعالية لاختبار المنظومة ،ووقعت تركيا عقدًا مع روسيا في أبريل 2017 لشراء أنظمة S-400 المتقدمة.
وتم تسليم الدفعة الأولى من أنظمة الدفاع S-400 من روسيا إلى تركيا في يوليو الماضي، وتم نشرهم في قاعدة "مورتد" الجوية، في أنقرة.
وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا منذ ذلك الحين بسبب الصفقة، حيث ادعت واشنطن أن أنظمة S-400 ستكون غير متوافقة مع نظام الناتو، وقد تعرض معلوماتها العسكرية السرية لروسيا.
وأوقفت واشنطن تسليم مقاتلات طراز F-35 إلى تركيا في الوقت الذي مضت أنقرة في تسلم S-400 من روسيا.
وفي هذا الإطار، وفق ما ذكرته "رويترز"، قال ألكسندر ميكيف، رئيس شركة تصدير الأسلحة الروسية، في مقابلة مع وكالة أنباء ريا الروسية، إن روسيا تأمل في إبرام اتفاق جديد لتزويد تركيا بمزيد من أنظمة الصواريخ من طراز S-400 في النصف الأول من العام المقبل.
وأضاف ميكيف: "نأمل أن نوقع في النصف الأول من عام 2020 عقدًا، وأريد أن أؤكد أن التعاون التقني العسكري مع تركيا لا يقتصر على تزويدها ب S-400. لدينا خطط كبيرة في المستقبل".
وأوضح ميكيف أن الخيار القادم أنه إذا تم التوقيع على صفقة جديدة من S-400، فإن بعض مكونات النظام سيتم إنتاجها في تركيا.
ونُقل عن ميخيف قوله إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لمنع الدول الأخرى من شراء معدات عسكرية روسية لم تكن فعالة كما كانت تأمل واشنطن.
وقال: "يمكنك أن ترى مدى ثقة الهند والصين وتركيا ودول أخرى على الساحة الدولية".
وأضاف: "كثيرون غاضبون من سياسة العقوبات الأمريكية التي تحاول منعهم من تطوير قواتهم المسلحة والتعاون العسكري التقني مع روسيا".