استقبلت قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفرالشيخ فجر اليوم، الجمعة، 14 صيادًا كانوا محتجزين منذ شهرين فى مدينة بنغازى الليبية، حيث كانوا على متن مركب الصيد "باسم ستار" فى رحلة صيد إلى جزيرة مالطة إلا أن قوات خفر السواحل الليبية طاردتهم وأطلقت النيران عليهم لإجبارهم على التوقف، مما أسفر عن إصابة أحد الصيادين ويدعى الشحات محمد الأزلى بطلق نارى وتم نقله لمستشفى بنغازى لتلقى العلاج حتى تماثل للشفاء وتم ترحيله على القاهرة، بينما تم القبض على باقى الصيادين بتهمة الصيد المخالف واختراق المياه الإقليمية الليبية. يقول أنور محمود أحد الصيادين العائدين من ليبيا: قوات خفر السواحل الليبية ألقت القبض علينا وتم عرضنا أمام نيابة بنغازى، وتم وضعنا فى السجن، حتى حصلنا على البراءة بعد دفع كل صياد منا 202 دينار ليبى، وقد تحمل ذلك صاحب المركب مصطفى حسن الشهبة، وساعدنا السفير أشرف شيحة فى إنهاء إجراءات الإفراج عنا، حيث تم استخراج الوثائق لنا، وعند عودتنا، تم القبض علينا مرة ثانية بحجة عدم استكمال الأوراق، حتى تدخل القنصل المصرى فى بنغازى السفير أشرف شيحة، وتم الإفراج عنا، وبعرضنا أمام نيابة مطروح تم إخلاء سبيلنا، ورجعنا إلى القرية وسط افراح أهالى القرية. من جانبه أكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين ببرج مغيزل تقدير أهالى القرية لوزارة الخارجية وسرعة استجابتها لهم، وإنهاء وحل مشاكل هؤلاء الصيادين، مشيرًا إلى ضرورة تدخلهم أيضا للإفراج عن باقى مراكب الصيد المحتجزة فى دولتى تونس وليبيا وكذلك الصيادين اللذين كانوا على متن تلك المراكب.