جددت محكمة طرابلس بليبيا حبس 17 صياداً مصرياً من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ كانوا على متن مركب الصيد "حسين حسن" وألقت قوات خفر السواحل الليبية القبض عليهم بالقرب المياه الإقليمية الليبية منذ شهرين وناشد أهالي 60 صياداً مصرياً من نفس القرية الخارجية المصرية بالتدخل للإفراج عن الصيادين المحتجزين بليبيا على متن خمس مراكب صيد أخري منذ شهرين في مينائي مصراته وطرابلس، حيث تم إلقاء القبض عليهم وإجبارهم على دخول المياه الإقليمية الليبية من قبل خفر السواحل الليبية برغم أنهم كانوا في طريقهم لجزيرة مالطا في رحلة صيد هناك، بحجة قربهم من المياه الإقليمية الليبية
وأكد نبيه الشامي صاحب مركب من أهالي قرية ببرج مغيزل أن الصيادين يستغيثون برئيس مجلس الوزراء وبوزير الخارجية للتدخل للإفراج عن الصيادين، وعودتهم بمراكبهم، خاصة أن المركب الواحد ثمنه حوالى مليون جنية وأن احتجاز المراكب بليبيا تعد كارثة على صاحب المركب، مضيفًا أن هناك 15 مركب صيد تم احتجازها بليبيا منذ عامين، وعاد عدد من الصيادين كانوا على متنهم، فيما تم احتجاز المراكب وهو ما يعد خسارة كبيرة لأصاحبها فالقرية خسرت 15 مليون جنيه ثمن ال15 مركب صيد فهل يتدخل رئيس الوزراء مع الحكومة الليبية لعودة هذه المراكب
وقال على حسن حسين 56 سنة صاحب مركب "الحاج حسين" نريد من رئيس مجلس الوزراء الدكتور الجنزورى أن يبرم اتفاقًا مع الجانب الليبى بعدم إلقاء القبض على المراكب المصرية التى تمر بالمياه الإقليمية الليبية، أو بالقرب منها، أو التى تمر بعيداً عنها، خاصة أن مراكب الصيد لا يتم توقيفها إلا فى ليبيا وتونس فقط، برغم أن المراكب تكون قريبة للمياه الإقليمية لعدد من الدول ولم يحدث ذلك ونحن كأصحاب مراكب أو صيادين مضطرين للتوجه فى رحلات صيد للدول الأخرى، لأن عمليات الصيد هنا فى النيل ومياه البحر المتوسط فى رشيد وبرج مغيزل شبه معدومة لعدم وجود الأسماك
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - تجديد حبس 17 صيادا محتجزين فى ليبيا من برج مغيزل بكفرالشيخ