أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عدة رسائل للمواطنين عبر صفحته الرسمية للتحذير من خطورة الشائعات والأخبار المغلوطة على أمن واستقرار المجتمع، مؤكدًا أنها تمهد للفوضى، وخلق حالة من انعدام الثقة بين الحاكم والمحكومين . وجاءت هذه الرسائل كالتالي قال مركز الأزهر للفتوى أن التحدث في أمر دون التثبت من صحته مشاركة في نشر الأباطيل وترويج الشائعات ويدخل صاحبه في النهي الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله "كفى بالمرء أن يحدث بكل ما سمع". الرسالة الثانية: الشائعات تعد من أعظم الأمور خطرًا فى حياة الإنسان، والتى تهدد أمنه ووطنه وسلامة أراضيه؛ ولذلك ألزم الإسلام أتباعه عدم الخوض فيها حرصا على الوطن وأبنائه من أى دخيل، قال النبى صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده". الرسالة الثالثة: أوجب الإسلام على أبنائه التثبت قبل نقل الأخبار، وأن يطلب المسلم الدليل والبرهان على أي شائعة يسمعها، وألا يكون إمعة يتبع كل ما يقال دون تثبت وتحقيق، قال الله عز وجل " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ". الرسالة الرابعة: حرم الإسلام الفحش والتفحش، كما حرم إذاعة أسرار الناس وما يمس حياتهم الخاصة والعامة، وجعل عاقبة من يفعل ذلك عذابا أليما فى الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه". الرسالة الخامسة: التحذير من الخوض فى أعراض الناس إسهام فى رواج الفتن، وإثارة الضغائن بين أفراد الوطن الواحد. الرسالة السادسة: التحذير من المشاركة فى نشر الشائعات من القيل والقال الذى حذّر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال "إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال".