قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء إن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة. وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه على قناة أزهري"، أن كل إنسان يجب أن يبادر بالامتناع عن الشائعات؛ لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه. وأكمل: الشائعة خبر يصدره أحد الأشخاص ينتقل لهدف خبيث إما التشكيك في دينها أو في تعمير الأرض. واستند إلى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «.. إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالًا يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ» رواه البخاري.