قال صديق أول قتيل فى أحدات قصر الاتحادية إنه كان بجوار صديقة أثناء إصابته وأن الداخيلة أطلقت قنابل مسيلة للدموع بكثافة وعندما ذهبت لمساعدته وجدته قد فارق الحياة برصاصة فى قلبة وأخرى فى الرقبة. وأضاف رامى فى مداخلة هاتفية على قناة "ontv live" أنه كان هو وصديقه متواجدين فى محيط الاتحادية للمشاركة فى فعاليات جمعة الخلاص ولم يكن لديهما أي نية للاشتباك مع قوات الأمن. وأضاف أن صديقه كان طالبًا بكلية التجارة ويبلغ من العمر 23 عامًا وأن صديقه كان من الأعضاء الفاعلين فى الثورة منذ انطلاقها ولا يستحق القتل بهذه الطريقة وقال إن: "الثورة هى اللى ماتت وليس صديقه".