أدانت جماعة الإخوان المسلمين اعتداء الطائرات الصهيونية أمس الأربعاء 30 يناير على مركز بحثي سوري وتدميره وقتل وإصابة عدد من السوريين بعد غارة نفذتها قوات الكيان الصهيوني. وأضافت الجماعة :"هذا العدوان الهمجي يؤكد بأن هذا الكيان الغاصب ما زُرِع في قلب الأمة العربية إلا ليهدِّد استقرارها ووحدتها ويحرمها السلام والأمن والاستقرار، وبالتالي يحرمها من البناء والنهضة، ولا غرو فهو كيان استعماري استيطاني عنصري، قام على القتل والتدمير ولا يزال، وما حرب غزَّة وما حدث فيها وجرائم القتل المتتالية التي حدث لإخواننا الفلسطيين وانتهاكات المسجد الأقصى والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية عنّا ببعيد". وتابعت الجماعة خلال بيان لها مساء اليوم :" رغم كل ذلك يتحدَّى الكيان الصهيوني جميع قرارات الأممالمتحدة ويضرب بها عرض الحائط، وما ذلك إلا لأن هناك قوى كبرى تحميه وتمدُّه بكل أسلحة الدمار والخراب، وتؤيده في عدوانه على الدول العربية وتهديده للسلام في المنطقة". وأدانت الجماعة العدوان الصهيوني وكذلك النظام السوري قائلة:" وبقدر ما ندين هذا العدوان الغادر على سوريا فإننا ندين النظام السوري الحاكم الذي يقاتل شعبه ويقتله ويشرده ويدمِّر مقومات البناء، ويعجز في نفس الوقت أن يدافع عن حدوده وأرضه إن هذا العدوان يضع الحكومات العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أمام تحديات ضخمة؛ فعليهم أن يتصدوا لها ويلجئوا لكل الوسائل لدفع هذا العدوان".