استنكرت جماعة الإخوان المسلمين الغارة التي شنَّتها الطائرات الصهيونية أمس الأربعاء على مركز بحثي سوري، فدمَّرته وقتلت وأصابت عددًا من السوريين. وقالت الجماعة في بيان لها اليوم الخميس، إن "هذا العدوان الهمجي يؤكد بأن هذا الكيان الغاصب ما زُرِع في قلب الأمة العربية إلا ليهدِّد استقرارها ووحدتها ويحرمها السلام والأمن والاستقرار،وبالتالي يحرمها من البناء والنهضة". وأكد أن "الكيان استعماري استيطاني عنصري، قام على القتل والتدمير ولا يزال، وما حرب غزَّة وما حدث فيها وجرائم القتل المتتالية التي حدث لإخواننا الفلسطينيين وانتهاكات المسجد الأقصى والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية عنّا ببعيد". وتابع البيان مهاجما الكيان الصهيوني: "رغم كل ذلك يتحدَّى جميع قرارات الأممالمتحدة ويضرب بها عرض الحائط، وما ذلك إلا لأن هناك قوى كبرى تحميه وتمدُّه بكل أسلحة الدمار والخراب، وتؤيده في عدوانه على الدول العربية وتهديده للسلام في المنطقة". وأضافت "الإخوان": بقدر ما ندين هذا العدوان الغادر على سوريا فإننا ندين النظام السوري الحاكم الذي يقاتل شعبه ويقتله ويشرده ويدمِّر مقومات البناء، ويعجز في نفس الوقت أن يدافع عن حدوده وأرضه. واختتم البيان قائلا "إن هذا العدوان يضع الحكومات العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أمام تحديات ضخمة؛ فعليهم أن يتصدوا لها ويلجئوا لكل الوسائل لدفع هذا العدوان". Comment *