أشاد الرئيس محمد مرسي بالمساعدة التي قدمها المصريون في الخارج لدعم الاقتصاد المصري عن طريق الزيادة الكبيرة في تحويلاتهم النقدية لمصر والتس سجلت أرقاما قياسية لم تحدث من قبل حيث بلغت 19 مليار دولار خلال العام الماضي. وقال الرئيس مرسي - خلال لقائه مع ممثلى الجالية المصرية فى ألمانيا - "هذه المبالغ تدعم الاحتياطي النقدي ويتدخل في مشروعات استثمارية، إنه يمكن زيادة هذه التحويلات إلى ثلاثين مليار دولار لو حول ثلاثة ملايين مصري من العاملين بالخارج مبلغ عشرة آلاف دولار لكل منهم. وأكد أن الاقتصاد المصري قوي رغم ما يوجه إليه من اتهامات بأنه هش وأن فرص الاستثمار واعدة وإمكانية التعافي مؤكدة". وردًا على مطلب أحد المصريين من أبناء النوبة بسرعة العمل على تلبية مطالب أهل النوبة وحل مشكلاتهم وتوزيع أراض عليهم في بيئتهم الأصلية التي تركوها بسبب بناء السد العالي، قال الرئيس مرسي "إن أهالي النوبة في قلوبنا ونحن حريصون على حل كل مشكلاتهم وجار دراسة تقديم التعويضات اللازمة والاستجابة لمطالبهم الخاصة بالأراضي". وقال الرئيس مرسي "كلنا كمصريين عانينا من التجاهل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من المرحلة السابقة، وبالتالي يمكن القول إن الجميع شاركوا في الثورة وليس هناك بيت لم يكن فيه فرد واحد مشارك في الثورة، وكان هناك توافق كبير والكل كان يريد تغيير النظام وبعض المصريين جاء من الخارج في اجازة للمشاركة فيها". وأكد الرئيس مرسي أنه رغم متاعب المرحلة ومصاعبها، إلا أن مصر حققت خلال العامين الأخيرين خمسة استحقاقات مهمة وضخمة وايجابية رغم أعمال العنف التي سبقتها وهي الاستفتاء على الإعلان الدستوري الأول وإجراء انتخابات مجلس الشعب ثم مجلس الشورى ثم انتخابات الرئاسة والاستحقاق الخامس هو اقرار الدستور الجديد. وقال إنه يجرى حوار حول المواد الخلافية للدستور وانه سيتضامن مع أي حزب أقلية في مجلس النواب الجديد الذي يريد ادخال تعديلات على مواد الدستور، مشيرا إلى أن دولا أخرى أمضت أكثر من عشر سنوات حتى تتوصل الى إقرار دستور جديد.