اعترفت 6 مراهقات بدورهن في الهجوم على الطالبة المصرية مريم مصطفى التي توفيت في بريطانيا بعد دخولها في غيبوبة. وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن المصرية مريم مصطفى أصيبت بجلطة دماغية بعد 10 ساعات من الاعتداء عليها في 20 فبراير 2018 في نوتنجهام شمال انجلترا، وتوفيت في مارس بعد دخولها المستشفى، حيث تعرضت لعدة لكمات وضربات قوية من قبل مجموعة من النساء بالقرب من محطة للحافلات. كان 3 من المتهمات اعترفن بالهجوم على الفتاة المصرية، لكن المحكمة استمعت ل3 فتيات أخريات في الأيام الماضية، وتقول الصحيفة إن ماريا فريزر البالغة 19 عاما وبريتانيا هانتر 18 عاما وفتاة أخرى تبلغ 16 عاما، اعترفن جميعا بدورهن في الهجوم، كما اعترفت 3 فتيات أخريات تتراوح أعمارهن بين 17 و18 عاما بدورهن في الجريمة. ونقلت الصحيفة عن والد مريم قوله إن السلطات أظهرت "عدم احترامها" بعدم إبلاغه بموعد جلسة المحاكمة الأخيرة، مضيفا أنه "فشل آخر في مسار قضية ابنته"، وأوضح أنه لم يبلغ بوجود جلسة استماع في ذلك اليوم، قائلا إن أبسط حقوقه هو حضور أسرة مريم الجلسة وإبلاغه بالأمر قبلها وليس بعدها. وأعرب والد مريم عن غضبه من مستوى التهم "الضعيفة" الموجهة إلى المتهمات ال6 ، فيما قال ممثل من النيابة إنه عمل مع الشرطة عن كثب للتأكد من سير القضية وإبلاغ السيد مصطفى بتطوراتها، معربا عن أسفه لأن هذا الأمر لم يحدث في تلك الجلسة، مشيرا إلى أنه اتصل بوالد مريم لشرح الأمر لأسرتها. ومن المقرر أن تحدد المحكمة جلسة نهائية للنطق بالحكم على ال6 مراهقات، في واقعة الاعتداء على المصرية مريم مصطفى.