قال الدكتور مجدي عاشور مستشار المفتي، إن الصلاة من أفضل ما يحسن العبد به من حاله، ويرتقي بسلعته التي يرجو بها ما عند مولاه، مضيفا أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله، كما ثبت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأضاف مستشار المفتي خلال لقائه على فضائية "الناس" أن ترك العبد لصلاته هو ترك الصلة القوية مع الله؛ يتصل بها العبد مع خالقه خمس مرات في اليوم الواحد، وله أن يزيد ما يشاء من الصلة؛ بأداء النوافل. ووجه رسالة فيها: علاج حالة الانقطاع عن الصلاة الاستغفار كثيرًا، والصلاة على سيدنا النبي كثيرًا، لأن الصلاة دين على المسلم، ولما يدعوك الله بالطاعة وتعترض دليل على بعدك عن الله وعدم احساسك بالقرب من الله، وعليك التواضع والإنكسار لله حتى يخفق القلب وتحافظ على صلاتك.