تسبب البرتغالى جوان بينرو حكم مباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك أمام سموحة التى أقيمت بينهما اليوم بملعب بتروسبورت فى إطار لقاءات الجولة الرابعة والعشرين من منافسات الدورى الممتاز فى حالة كبيرة من الجدل بسبب قراراته التى أدت إلى انقسام كبير بين المحللين. وجاء على رأس تلك القرارات التى تسببت فى حالة كبيرة من الجدل بين عشاق الكرة ركلة الجزاء التى احتسبها الحكم لصالح الزمالك والتى حصل عليها المهاجم خالد بوطيب، وفاز الزملك بسببها بالمباراة ونجح فى حصد نقاط المباراة الثلاث وتصدر جدول ترتيب المسباقة مجددا برصيد 57 نقطة. ووجه المهندس فرج عامر رئيس سموحة انتقادات حاجة إلى الحكم البرتغالى مؤكدا ان ركلة الجزاء التى احتسبها للزمالك لا أساس لها من الصحة مشيرا إلى أن فريقه تعرض لظلم واضح أمام الفريق الأبيض مبديا أسفه الشديد على المستوى الذى ظهر عليه الحكم البرتغالى. أزمات القرارات التحكيمية أصبحت عرضا مستمرا داخل مباريات الدورى الممتاز، وبات الأمر يفوق الاستعانة بحكام أجانب بعدما تلقى التحكيم سيل من الهجوم من جانب عدد من المسئولين فى الأندية خلال الفترة الأخيرة ، مثل هجوم مسئولى الزمالك على الحكم الدولى محمد الحنفى عقب التعادل مع المقاولون العرب ، وكذلك الحال هجوم سموحة المستمر على التحكيم وكان أخرها الحكم طارق مجدى وتقديم مذكرة رسمية ضده . الأهلى انتقد أداء الحكم إبراهيم نور الدين فى مباراته بالدور الأول أمام الإنتاج الحربى ، وهو الامر نفسه بالنسبة لبيراميدز الذى قرر الاستعانة بحكام أجانب من عدة جولات بالدورى الممتاز. كانت لجنة الحكام برئاسة عصام عبدالفتاح أكدت ثقتها الكاملة فى قضاة الملاعب ، ويرى عبدالفتاح أن مصر تمتلك مجموعة مميزة من الحكام بدليل تواجده بشكل مستمر فى مختلف البطولات القارية والعالمية والتى كان أحدثها وجود جهاد جريشة فى مسابقة كأس العالم الأخير ، مؤكدا أن الأخطاء التحكيمية واردة بشدة فى المباريات كون الحكم " بشَر" ولكنها غير متعمدة بدليل وقوع كل حكام أوروبا فى أخطاء.