قال الدكتور أسامة الأزهري، إن معجزة الإسراء والمعراج ربط الله سبحانه وتعالى بها ربطًا محكما بين النبيين؛ محمد صلى الله عليه وسلم والنبي موسى والكتابين القرآن والتوراة، وبين الأمتين الأمة الإسلامية وأمة بني إسرائيل، وبين المسجدين الحرام والأقصى. وأشار "الأزهري" خلال إلقائه خطبة الجمعة في مسجد الفتاح العليم، أن تلك المعجزة أكدت أن بين المسجدين ارتباطا وأخوة لا تنفصم، وذلك من خلال اختيار إلهي قديم لا تزيله قرارات البشر وكأن الله أراد أن يبين أن المسجدين الحرام والأقصى كليهما كذات واحد لا تنفصم، حيث أن الإسراء بدأ من المسجد الحرام وشق الرحال للمسجد الأقصى. وأوضح أن الربط يجعلنا نقول للعالم أجمع أن المسجد الأقصى مسجدنا، وأرضه هي أرضنا، مشيرًا إلى أن تلك الحقائق لن تغيرها الأحداث مهما اتخذ رؤساء أمريكا وإسرائيل من القرارات.