تفاعلت وزارة الداخلية الكويتية مع شكوى أم المصرية تعرض ابنها للاعتداء في منطقة جليب الشيوخ، حيث اعتدى وافدون على ابنها بالسكاكين، وأصابوه بجروح وكدمات متفرقة في جسده، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية. وأوضحت الصحيفة أنه تم التواصل مع الأم المصرية من قبل رجال الأمن في جليب الشيوخ، وطالبوها بضرورة مراجعتهم مع ابنها المصاب لمعاودة التحقيق في شكواها، وبعد الإدلاء بأقوالها، أحيلت القضية إلى المباحث للتحري عن الجناة وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. من جانبها شكرت الأم وزارة الداخلية على سرعة استجابتها، قائلة "أنا على يقين أن حق ابني لن يضيع، وأن الجهات الأمنية ستضبط المعتدين ليأخذ القانون مجراه"، مضيفة "تم التواصل معي من قبل عناصر أمن مخفر جليب الشيوخ وحضرت مع ابني أحمد إلى المخفر وخضعنا للتحقيق مجددًا، وبإذن الله سينال المخطئ جزاءه". كانت الأم قالت للصحيفة منذ يومين "فوجئت أثناء وجودي في عملي بابني أحمد يتصل عليّ ويخبرني أن مجموعة من الهنود الذين يقطنون إلى جوارنا في الجليب ويرتدون الزي البنجابي اعتدوا عليه بالسكاكين من دون سبب، بعد أن قاموا باحتجازه داخل مسكنهم، وعلى الفور توجهت إلى المنزل، فوجدته مضرجًا بالدماء وقد تعرض لاعتداءات وحشية، فحملته وذهبت به إلى مستشفى الفروانية، حيث تلقى العلاج في غرفة العمليات، وحصلنا على تقارير طبية، ثم توجهنا إلى مخفر جليب الشيوخ". وتابعت "لا يوجد أي سبب لما حدث، فهم قاموا بالاعتداء اللفظي على ابني الصغير، وعندما تدخل أخوه الكبير أحمد (الضحية) وحاول الدفاع عن شقيقه الأصغر انهالوا عليه ضربًا، ثم ذهب ليشتكيهم إلى والدهم إلا أنهم احتجزوه في سكنهم واعتدوا عليه بكل وحشية"، وطالبت الأم المسئولين بالتحرك لوقف اعتداءات تلك العصابة والحصول على حق ابنها.