أكدت تسيبى ليفنى زعيمة حزب "الحركة" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة أن عملية السلام مع الفلسطينيين تعد أولوية بالنسبة لها. وقالت ليفنى، فى حديث لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية اليوم "الأحد"، أنها ترغب فى دفع عملية السلام مع الجانب الفلسطينى ل" مصلحة إسرائيل". وأضافت أن قراراتها تنبع من مبادئها وهو ما دفعها لتشكيل كتلة من الأحزاب الوسطية فى إسرائيل لمواجهة "الليكود" وإيجاد بديل لسياسة رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتنياهو "مع تحديد أولوية لإستئناف عملية السلام من أجل إنهاء عزلة إسرائيل فى العالم". وعما إذا كانت ترغب فى استئناف المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية من حيث النقطة التى توقفت عندها..قالت المسئولة الاسرائيلية " أننا عند مفترق الطرق..والطريق الوحيد الممكن بالنسبة لي هو اغتنام الفرصة لبدء عملية السلام، إما بمساعدة أوروبا والولايات المتحدة أو الأممالمتحدة، لاسيما وان الوضع الراهن ليس حلا " .