أكدت زعيمة حزب "الحركة" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى أن عملية السلام مع الفلسطينيين تعد أولوية بالنسبة لها. وقالت ليفنى ، في حديث لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية الأحد 20 يناير - أنها ترغب في دفع عملية السلام مع الجانب الفلسطيني ل" مصلحة إسرائيل". وأضافت أن قراراتها تنبع من مبادئها وهو ما دفعها لتشكيل كتلة من الأحزاب الوسطية في إسرائيل لمواجهة "الليكود" وإيجاد بديل لسياسة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو "مع تحديد أولوية لاستئناف عملية السلام من أجل إنهاء عزلة إسرائيل في العالم". وعما إذا كانت ترغب في استئناف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية من حيث النقطة التي توقفت عندها..قالت المسئولة الإسرائيلية " أننا عند مفترق الطرق، والطريق الوحيد الممكن بالنسبة لي هو اغتنام الفرصة لبدء عملية السلام، إما بمساعدة أوروبا والولايات المتحدة أو الأممالمتحدة، لاسيما وان الوضع الراهن ليس حلا " .