قال الدكتور خالد ربيع دكتور العظام بمستشفى الأزهر الجامعي بجامعة دمياط، إنه تعرض أمس أثناء وجوده ب"النبطشية" باستقبال المستشفى للاعتداء من قبل المرافقين لأحد المرضى الأمر الذي على أثره قرر الاستقالة حفاظا على كرامته بعد تخاذل المستشفى في استكمال الإجراءات الرسمية ضد مرتكبي الاعتداء. وروى "ربيع"، الواقعة ل"صدى البلد" قائلا: "حضرت حالة مصابة برعشة إلى للمستشفى، وعلى الفور استدعيت دكتور المخ والأعصاب لأنه متخصص كما أن الدكتور النبطشي دوره استدعاء الأطباء المختصين لرؤية الحالات، وفور استدعاء الطبيب المختص جاء للاطلاع على الحالة وطلب عمل أشعة مقطعية والتي أجريت في الحال وبعد الانتهاء منها طلب أحد المرافقين مني استدعاء الطبيب المختص مرة أخرى ولك بتطاول حيث وصفني بالحمار أمام الجميع الأمر الذي أثار غضبي وطالبته بالتزام الأدب في الحوار وإلا استدعاء الأمن ليتطاول مرة أخرى ولكن هذه المرة بالضرب". واستكمل طبيب جامعة الأزهر: "مزق المرافق ملابسي وملابس أحد زملائه بقسم العظام وسرعان ما تدخل أفراد الأمن من بينهم سيدة بشركة الأمن والتي كانت حامل وتعرضت لإصابة عرضتها لإجهاض منذر وحضر أمين الشرطة المتواجد بالمستشفى والذي تعرض للسب هو أيضا ليقوم على الفور باستدعاء الشرطة من مركز دمياط الجديدة والذين حضروا على الفور ولم يقصروا في عملهم، وعند قدوم الشرطة إلى المستشفى ادعى المعتدين علينا بأننا من قمنا بالضرب لكن الوضع الذي كنا عليه أثبت كذبهم". وأوضح: أن الشرطة طالبت بعمل محضر باسم إدارة المستشفى لأنه يعد تعديا على منشأة بالإضافة إلى المحضر الذي تم تحريره من قبل أهل السيدة بالأمن التي تعرضت للإصابة، لكن خوف مدير المستشفى دفعه إلى التنازل عن المحضر، لكنهم مازالوا محبوسين في قسم الشرطة على ذمة المحضر الذي حرره أهل السيدة. وأشار إلى أن قرار الاستقالة جاء بعد أن شعر بعد مراعاة كرامته والحفاظ على أمنه بالمستشفى فقرر التوقف عن العمل من أجل الحفاظ على كرامته وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الواقعة بل تم الاعتداء على الأمن الداخلي للمستشفى منذ أسبوعين، لكنهم تعرضوا للضغط حتى تم سحب المحضر. وأكد: أن عميد كلية الطب والدكتورة منى مينا أمين عام نقابة الأطباء تواصل معه للاطمئنان عليه الأمر ومتابعته ما حدث بالواقعة، حيث أبلغ عميد الكلية أن كرامته أهم من أي منصب بالجامعة وأن قرار الاستقالة هو قرار نهائي مطالبا بتوفير الأمن لجميع الأطباء باستقبال المستشفى، كما أن العميد أكد عدم قبوله الاستقالة والتي هي مسببة لعدم وجود أمان وحماية له في عمله حيث اتفق العميد على إجراء لقاء معه غدا من أجل الحديث عن أمر الاستقالة، بينما لم يبد مدير المستشفى أي اعتراض، مشيرا إلى أن هناك مشاورات حول استقالة قسم العظام بالكامل اعتراضا على الأمر.