تعرض أطباء بمستشفى ميت سلسيل المركزي في محافظة الدقهلية، للاعتداء من قبل مرافقي مريضة بالاستقبال، بدعوى اهمالهم في متابعة حالة بالاستقبال. قال محمد عادل، طبيب عظام مقيم بمستشفى ميت سلسيل المركزي، في تصريحات ل"بوابة الأهرام": "احنا في نبطشية من الثانية ظهرا وحتى الثامنة صباحا، تقريبا الساعة 12 ليلا دخلت حالة قالوا إنها "شرقانة ومخنوقة" وجاي معاها ما يقرب من 20 شخصًا من الرجال والنساء، ورغم ذلك وقعنا الكشف عليها ووجدت حالتها مستقرة وليست حالة طارئة، مع تردد أنها تعرضت لاعتداء، فقمت بطأمنتهم وانصرفت وجلست بالاستقبال، ففوجئت بمرافقيها يهاجموننا بالاستقبال، وكسروا العديد من المحتويات وسط حالة من الغضب بدعوى أننا لم نقدم الرعاية الطبية اللازمة". ويكمل الطبيب "رغم حالة الغضب توجهت للحالة مع احتمالية تطورها ولكنني وجدتها تقف على قدميها مما يعني أن حالتها جيدة ولا تعاني من مشكلة إلا من اعتداء بالضرب وضيق بسبب حالتها النفسية، وتحفظ أمين الشرطة الموجود بالمستشفى على المعتدين وطالبنا بتحرير محضر، فيما أبلغ الأهالي الشرطة فحضرت قوة من المركز وطالبنا بتحرير محضر باسم المستشفى فرفضت القوة الأمنية، واشترطت تحرير المحاضر بشكل شخصي لي ولغيري من العاملين بالمستشفى، وحتى الآن الوضع على ما هو عليه والمُتحفظ عليهم موجودين بالمستشفى في انتظار خروجنا ولا نعلم ما الذي سيحدث". من جانبه قال الدكتور إبراهيم الزيات، نقيب الأطباء بالدقهلية "الطبيب أعد مذكرة وجهها لمدير المستشفى ومركز الشرطة توضح الواقعة وعلى الرغم من ذلك رفض قسم الشرطة تحرير محضر باسم المستشفى تبعا لتعليمات النقابة ألا تكون الخصومة شخصي، وتم التواصل مع الجهات الأمنية لأخذ أقوال الأطباء في مقر عملهم حتى لا يتركوا "النبطشية" والتحفظ على المعتدى في مركز ميت سلسيل لحين العرض على النيابة".