وزير ياباني: يجب إبرام معاهدة جديدة في حال انسحاب أمريكا من المعاهدة النووية

قال وزير الخارجية الياباني "تارو كونو" اليوم الجمعة إنه في حال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى ، فإنه يجب إبرام معاهدة جديدة تشمل قوى نووية من بينها الصين.
وأضاف كونو - في تصريحات للصحفيين نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - أنه بإمكانه تفهم الوضع الذي أدى إلى إشارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنها ستقوم بتعليق التزاماتها بموجب المعاهدة، إلا أنه أوضح أن انتهاء المعاهدة لن يكون أمرا مرغوبا بالنسبة للعالم .
وأعرب كونو عن أمل بلاده في المساهمة في إقامة نظام جديد من أجل نزع السلاح من خلال العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين بالإضافة إلى الدول الأخرى المعنية بالأمر.
يذكر أنه معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي تم إبرامها بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في عام 1987 تحظر إنتاج واختبار ونشر الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي تطلق من قواعد أرضية ويتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كيلومتر.
وتقول الولايات المتحدة إنه إذا لم تعد روسيا لالتزامها بالمعاهدة، فإنها ستبدأ في عملية تستمر لمدة ستة أشهر للانسحاب من المعاهدة بدءا من الثاني من الشهر الجاري.. فيما تنفى موسكو انتهاكها للمعاهدة.