قال عماد أبوحسين نقيب الفلاحين الزراعيين، إن نقص المعروض من الفول يعود إلى تراجع زراعته بسبب مشاكل الإنتاج التي تواجه الفلاح. وأضاف أبوحسين ل صدى البلد، الفلاح أصبح غير مقبل على زراعة الفول بسبب المشاكل التي تواجهه منها عدم وجود نظام حماية للفول من مرض الهالوك الذي ينبت على جذور نبات الفول ويتغذى عليه ما يؤثر بالسلب على حجم الإنتاجية. وأشار إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج من حيث التقاوي والمبيدات والأدوية، مما يدفع الفلاح إلى زراعة البرسيم كمحصول شتوي آمن أكثر من الفول. ولفت إلى أن حل مشاكل مصر الزراعية كلها يتمثل في عمل الدولة بنظام الزراعة التعاقدية مع المزارعين من خلال الاتفاق على زراعة محاصيل بكميات محددة تسوقها الدولة. وأكد أحمد الباشا إدريس رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية أن ارتفاع أسعار الفول يرجع إلى زيادة الطن عالميا نتيجة زيادة الطلب وانخفاض المعروض، لافتا إلى أن مصر تستورد 95 % من احتياجاتها، مضيفا أن سعر طن الفول سجل 30 الف جنيه مقارنة ب 28 الف جنيه بزيادة 2000 جنيه للفول البلدى وبلغ 17 الف جنيه مقارنة ب16 الف جنيه بزيادة 1000 جنيه للفول المستورد.