أول تصريح من المذيعة الإيرانية مرضية هاشمي بعد الإفراج عنها في أمريكا

قالت المذيعة الإيرانية مرضية هاشمي، التي تعمل لصالح قناة "برس.تي.في" الإيرانية والتي جرى اعتقالها في 13 يناير الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية، إنها تشعر بالامتنان والسعادة بعد الإفراج عنها، اليوم الخميس.
وكانت "برس.تي.في" قد أفادت، صباح اليوم، بأن السلطات الأمريكية أطلقت سراح المذيعة والصحفية مرضية هاشمي التي تعمل لصالح التلفزيون الرسمي الإيراني بعد احتجازها لمدة 11 يومًا دون توجيه تهمة إليها.
ونشرت القناة مقطع صوتي ل"هاشمي" وهي تشكر فيه عائلتها بعد الإفراج عنها، حيث قالت: "وأخيرًا تم إطلاق سراحي، لدي الكثير لأقوله عن تجربتي في السجن، أود أن أشكركم جميعًا وأشكر عائلتي".
وأصدرت عائلة هاشمي اليوم بيانًا تعليقًا على الإفراج عنها، قالت فيه: "مرضية هاشمي قد انضمت إلى أسرتها في العاصمة واشنطن، وأن عائلتها لن تسمح بنسيان قضية اعتقالها"، مشيرة إلى أن العائلة سترفع شكوى ضد السلطات الأمريكية لمعرفة كيفية القيام بعملية اعتقال الصحفية مرضية هاشمي دون وجود أوامر من السلطات القضائية".
واستدعت الخارجية الإيرانية، الثلاثاء الماضي، السفير السويسري لدى طهران، ماركوس لايتن، وذلك على خلفية استمرار السلطات الأمريكية في اعتقال الصحافية مرضية هاشمي ذات البشرة السوداء.
وترعى السفارة السويسرية في طهران المصالح الأمريكية في إيران منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والنظام الإيراني عام 1979.
واعتقلت الصحفية مرضية هاشمي، وهي أمريكية سوداء اعتنقت الإسلام عند وصولها إلى مطار سانت لويس لامبرت الدولي في ميزوري في 13 يناير الجاري، فيما أكدت محكمة أمريكية يوم الجمعة الماضي توقيف هاشمي، لكنها قالت إنها مطلوبة للإدلاء بشهادتها في قضية لم تحددها، مشيرة إلى أنها لا تواجه اتهامات بارتكاب جرائم.
وهاشمي، واسمها السابق ميلاني فرانكلين، متزوجة من رجل إيراني، وأنتجت برامج وثائقية تنتقد سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وطريقة تعاملها مع المسلمين والأمريكيين من أصول أفريقية.