قال رئيس مجلس الشوري الإسلامي الايراني (البرلمان)، علي لاريجاني، إن معاملة الولاياتالمتحدة غير القانونية مع مذيعة قناة "برس تي في"، يظهر أن واشنطن تزعم احترام حقوق الإنسان، بينما تعمل فقط بالطريقة التي تصرف بها أتباعها في قضية مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي. وكانت قناة "برس تي في" الإيرانية ذكرت يوم الأربعاء الماضي أن السلطات الأمريكية أوقفت الصحفية والمذيعة بالقناة، مرضية هاشم. ونقلت "وكالة أنباء مهر" الايرانية عن لاريجاني قوله اليوم الأحد، في مستهل جلسة الاستماع العلنية لمجلس الشوري الاسلامي: "إذا شهدت إيران وقوع حدث أقل أهمية مشابه لاعتقال هاشمي، أو يشبه لما يحدث في فرنسا حاليا، لكانت الولاياتالمتحدة وأوروبا صرخت بأعلى صوت للمطالبة ب/حقوق الإنسان/". وأضاف أن مثل هذه الإجراءات تثبت أن واشنطن ليست ملتزمة بأي من المبادئ التي تستخدمها كحجة لمهاجمة منتقديها. وكان قد تم اعتقال هاشمي، وهي مواطنة أمريكية مولودة باسم ميلاني فرانكلين، وتحولت إلى الإسلام، لدى وصولها إلى مطار سانت لويس لامبرت الدولي في سانت لويس بولاية ميسوري الامريكية، يوم الأحد الماضي، لعيادة شقيقها المريض وزيارة أسرتها، ولم يسمح لها بالاتصال بأسرتها حتى وقت متأخر يوم الثلاثاء.