الصين وكوريا الجنوبية تسعيان للحفاظ على زخم المحادثات النووية

اتفق مبعوثا الشؤون النووية لكوريا الجنوبية والصين اليوم /الخميس/ على ضرورة الحفاظ على زخم الجهود التي تُبذل لحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة /يونهاب/ الكورية الجنوبية عن المبعوث النووي الكوري الجنوبي لي دو-هون، خلال اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الصيني كونج شانيو في سول، قوله: إن 2019 سيكون عامًا مهمًا في إحراز تقدم جوهري بالنسبة لمحادثات نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وإرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية.
كما أشار "لي" إلى كلمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بمناسبة العام الجديد، والتي أكد فيها التزام بلاده بالانتهاء من نزع السلاح النووي بالكامل من أراضيها، لافتًا إلى أن خطاب "كيم" أعقب محادثات القمة التي جمعته مع الرئيس الصيني "شي بينج"..واصفًا تلك القمة بأنها أحرزت تقدمًا ملوحظًا في المحادثات النووية.
وأضاف أن الطريق مازال طويلًا من أجل تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدًا ضرورة عمل سول وبيكين معًا من أجل نزع السلاح النووي بالكامل من الأراضي الكورية.
من جانبه، قال كونج، وهو المُمثل الخاص في شؤون شبه الجزيرة الكورية، إن الحالة الأمنية في الأراضي الكورية تشهد مرحلة تاريخية تأتي في أعقاب التغير الكبير الذي حدث العام الماضي ، كما أكد سعي الحكومة الصينية للتوصل إلى حل سياسي من شأنه أن ينهي الأزمة الكورية؛ وذلك من خلال قنوات الاتصال مع كوريا الجنوبية واستمرار زخم المحادثات مع الكوريتين.
ويُعتبر هذا اللقاء الأول بين كونج ولي منذ زيارة الأخير إلى الصين في أكتوبر الماضي، وعقد هذا الاجتماع بعد وصول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي الحاكم كيم يونج تشول إلى بكين اليوم، والذي من المقرر أن يكمل جولته بالاتجاه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.