في خطوة مغايرة لما أقدمت عليه دولتي البحرين والإمارات من عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا مجددا، استدعت وزارة الخارجية في الكويت، القائم بأعمال السفير السوري غسان عنجريني؛ احتجاجا على شمول قائمة تمويل الإرهاب التي وضعتها الحكومة السورية كويتيين. ونقلت صحيفة «الرأي» الكويتية، أمس الأحد، ما قاله مصدر دبلوماسي، إن «استدعاء السفير السوري كان بسبب ما تردد عن وضع دمشق قائمة تضم العشرات ممن وصفتهم بممولي الإرهاب بينهم كويتيون» وكشفت صحيفة «السياسة» الكويتية عن أن «30 كويتيا شملتهم قائمة الإرهاب التي أصدرتها الحكومة السورية». وأشارت الصحيفة أن القائمة ضمت من بين تلك الاسماء اسم نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله ونائبين برلمانيين حاليين محمد هايف، ونايف المرداس، و8 نواب سابقين، ووزير الأوقاف والعدل السابق نايف العجمي ودعاة وسفراء. ومن جانبها، نفت صحيفة «القبس» وجود اسم نائب وزير الخارجية الكويتي على قائمة الارهاب السورية، ولكنها أكدت وجود أسماء كويتية أخرى. وأضافت المصادر أن السفارة السورية ستصدر بيانا توضح فيه ملابسات هذه القائمة وأسبابها، وكشفت عن وجود محاولات لتخريب العلاقات السورية الخليجية بشكل عام والعلاقات الكويتية السورية بشكل خاص.