قرر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، العفو عن الداعية نبيل العوضي ورد الجنسية إليه، وكل من تم سحب الجنسية منهم سابقًا. أعلن ذلك نواب بمجلس الأمة الكويتي عبر حساباتهم على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وقال النائب الكويتي "نايف المرداس": "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، واليوم الفرح يعم كل بيت، وألف شكر لمقام حضرة صاحب سمو الأمير على مكرمته لإرجاع الجناسي". فيما قال النائب محمد الحويلة : "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، بمكرمة أميرية سامية نقول مرحبًا بعودة الجناسي وعودة أخينا سعد العجمي". بدوره، قال النائب الكويتي "محمد هايف" في تغريدة على حسابه: "الآن نستطيع أن نبارك لأهل الكويت ولأهل الجناسي بعودتها، كما كانت بتوجيهات مباركة من سمو أمير البلاد، شاكرين لسموه ولمن بذل جهودًا حثيثة ومباركة". وأكد النائب الكويتي "جمعان الحربش" في تصريح لصحيفة "القبس" الكويتية أن المشمولين بإعادة الجناسي هم "أحمد الجبر، وعبد الله البرغش ونبيل العوضي وآخرين". وفي أول رد ل«العوضي» على قرار عودة الجنسية الكويتية إليه، قال في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» :« الحمدلله أولا وأخيرا قلتها سابقا وأقولها حاليا.. تبقى الكويت بلدي وسمو الأمير ولي أمري وسأظل ابنها مهما كانت الظروف». واحتفل مئات الكويتيين على مواقع التواصل الاجتماعي بقرار أمير الكويت بعودة الجنسية مرة أخرى لمن سحبت جنسيتهم. وكانت تقارير إعلامية كويتية ذكرت أن 3 أسباب رئيسية وراء قرار سحب الجنسية من الداعية نبيل العوضي. ووفقاً للمصادر فإن السبب الأول الذي استندت إليه الحكومة الكويتية في سحب جنسية الداعية العوضي، هو تأسيسه وترؤسه «رابطة دعاة الكويت» المناهضة لمرسوم الصوت الواحد الذي أقره أمير الكويت قبل انتخابات مجلس أمة 2012. 2- نظراً لموقفه الداعم ل”جبهة النصرة” والداعي علناً إلى تسليح المعارضة في سوريا ومشاركته في حملات أدت إلى وضع ثلاثة كويتيين مشاركين معه فيها على قائمة الإرهاب الأمريكية مؤخراً. 3- هجومه مباشرة على وزير الداخلية من خلال حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وهو ما اعتبرته السلطات الكويتية “تحريضا على الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة في الفترة الأخيرة”.