أكد رئيس القسم الروسى فى شركة كنترول ريسك فى لندن, تيم ستانلي، أن الحادث الأخير الذى وقع فى مضيق كيريش قد يجعل الاتحاد الأوروبى يفرض عقوبات جديدة ضد روسيا. واعتبر الخبير الروسي أن أوكرانيا اختارت هذا التوقيت تحديدًا لحدوث صدام مع روسيا بشكل مقصود بعدما شعرت أن الاتحاد الأوروبى يفكر فى تخفيف العقوبات ضد روسيا، لذلك قررت خلق حالة من الضغوطات الجديدة لتصعيد الأزمة، وتفاقمها من جديد. وأضاف، أنه من المحتمل أن أوكرانيا شعرت بالخطر فقررت أن تواصل الضغوطات على الجبهة الداخلية، خوفًا من اللقاء القادم بين الرئيس الروسي فلاديمر بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة العشرين فى بوينس آيرس. وأكدت مسئولة فى شركة أوراسيا جروب أليكس بريدو، أن دول الغرب ستستغل الحادث لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا, وأن الاتحاد الأوروبى سيدعم أوكرانيا بشكل قوى للغاية ضد موسكو. وأضافت أن دول الغرب ستصدق الأقاويل التى تقول أن الصدام بدأ من جانب روسيا على الرغم من أنه حتى الآن لم تثبت أى أدلة على ذلك.