عقدت لجنة الشئون العربية بحزب المصريين الأحرار، عدة اجتماعات وورش عمل لمناقشة أهمية استعادة الهوية المصرية وأثرها على التعاون المصري العربي. ووفق توجيهات د. عصام خليل، رئيس الحزب بأولوية العمل على استعادة الهوية المصرية الأصيلة، تباحث أعضاء اللجنة الأمر من منظور آثر الهوية على العلاقات بالدول الشقيقة. وقال حسام رأفت رئيس لجنة الشؤون العربية، إن ورش عمل اللجنة أعدت توصيات بشأن ما يتبناه الحزب من إستراتيجية عمل خلال الفترة الراهنة وأهمية الهوية الوطنية على الصعيد الداخلي ودورها المحرك على الصعيد العربي والدولي. وأضاف أن مقترحات الأعضاء صاغها فى صورة توصيات وكيل لجنة الشؤون العربية محمد شاهين و أعضاء اللجنة. وجاءت التوصيات كالتالي: ضرورة أن تتبنى الدولة المصرية مشروعا قوميا لتعريف وإعادة اكتشاف الهوية المصرية وتعزيزها في نفوس النشء والشباب، وإعادة صياغة دور الإعلام في تعزيز الهوية المصرية، وإعادة دور الدولة في إنتاج الأعمال الفنية (سينما – مسرح – تلفاز )، التي تعزز الهوية المصرية، وتلقي الضوء على السمات الفريدة والحضارية لهذه الهوية،و إنشاء شركات إنتاج وتوزيع فني تعمل بشكل احترافي لإنتاج أعمال فنية تعبر عن الهوية المصرية وتفاصيلها الحضارية الراقية، مع أهمية أن تكون تلك الأعمال جاذبة وقابلة للتوزيع في المنصات والقنوات الإعلامية التقليدية والالكترونية على مستوى العالم. كما نصت التوصيات على ضرورة إلقاء الضوء بشكل أوسع وأكبر على المقومات الفريدة للحضارة المصرية التي تشكل أحد أهم ركائز الهوية المصرية، وعقد مؤتمر موسع يضم قادة الفكر والثقافة والفن والرياضة، لعرض رؤيتهم ومناقشة كيفية إعادة وتعزيز القوة الناعمة المصرية وكيف يمكن أن تعود لممارسة دورها التاريخي في نشر قيم الهوية المصرية في كافة دوائر المحيط العربي والإفريقي والإسلامي والدولي، والتوسع في تقديم المنح الدراسية في كافة المعاهد العلمية المصرية والمراكز البحثية والفكرية، للدارسين من كافة الدول العربية والإسلامية والإفريقية، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهؤلاء المبتعثين، ووضع منهجية علمية تكفل توصيل القيم العليا للهوية المصرية لهؤلاء الدارسين.