خرجت اليوم الأربعاء عدة آلاف من السيدات والفتيات من كافة الأعمار تتقدمهن رئيسة وزراء دلهي شيلا ديكشيت في مسيرة حاشدة من منطقة (بال بهافان) الهندية سيرا على الإقدام، للتعبير عن غضبهن إزاء حادث الفتاة المغتصبة التي توفيت السبت الماضي في سنغافورة. وشهدت المنطقة التي انطلقت منها المسيرة انتشارا كثيفا لقوات الأمن لتأمين المسيرة وتجنب حدوث أحداث عنف. وحملت المشاركات في المسيرة - التي نظمتها العديد من منظمات المجتمع المدني التي تدافع عن حقوق المرأة - لافتات من بينها (نريد الاحترام لأنه أساس الحياة) و(نريد الآمان..أوقفوا العنف ضد النساء). وقالت رئيسة لجنة المرأة في حكومة دلهي باركا سينج "إنها تشارك في هذه المسيرة السلمية للمطالبة بحقوق المرأة" ، مشددة على ضرورة أن يتم التعامل مع المرأة على قدم المساواة وتحقيق العدالة ، ومطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام على مرتكبي حادث الفتاة المغتصبة. وكانت عدة مدن هندية قد شهدت العديد من المظاهرات المماثلة اعتراضا على تعرض فتاة جامعية (23 عاما) للاغتصاب في مدينة دلهي داخل حافلة خاصة على يد عصابة مكونة من أربعة أشخاص. وتم نقل الفتاة إلى سنغافورة في حالة حرجة للغاية لتلقى العلاج بمستشفى (مونت اليزابيث) المشهورة بنقل الأعضاء ، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة السبت الماضي.