أعد مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية لحزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس محمد الجارحى، الأمين عام المساعد للجان المتخصصة، دراسة وقراءة تحليلية حول تحسن ترتيب منتخب مصر في التصنيف الدولي للفيفا خلال أكتوبر 2018، مؤكدا أن نتائج منتخب مِصر تحت قيادة المدرب المكسيكىّ "خافيير أجيرى"، تسببت فى تحسين وضع الفراعنة فى تصنيف فيفا الشهرىّ. وقالت الدراسة، إن الاتحاد الدولىّ لكرة القدم (فيفا)، أعلن عن ترتيب المُنتخبات لشهر أكتوبر 2018، والذى احتل فيه المُنتخب الوطنىّ المِصرىّ المَركز ال58 عالميًّا، ليتقدم 6 مراكز عن تصنيف الشهر الماضى، والذي تواجد فيه أبطال الفراعنة بالمركز ال 64 عالميًّا، إذ ارتقى منتخب مصر فى التصنيف الشهرى للمُنتخبات بعد حصده ل14 نقطة بالفوز خلال شهر أكتوبر مرتين على "إيسواتينى" في التصفيات المؤهلة لكَأس الأمم الإِفريقية 2019 بالكاميرون. وأضافت الدراسة، إلى أن المنتخب المصري أصبح فى الترتيب التاسع إِفريقيًّا بعد كلا من السنغال 25، ونيجيريا 44، والكونغو الديموقراطية 46، والمغرب 47، والكاميرون 51، وغانا 52، وبوركينافاسو 57، وكان مُنتخب مِصر قد تراجع المنتخب الوطنى بشكلٍ غير مسبوق فى الشهرين الماضيين، بالسقوط للمراكز ال 65 وال 64 عالميًّا، بدلًا من ال45 الذى احتله فى شهر يوليو، وذلك عقب الإخفاق تحت قيادة المدرب الأرجنتينىّ هيكور كوبر فى نهائيات كَأس العالَم روسيا 2018. وأكدت الدراسة، أن نتائج منتخب مِصر تحت قيادة المدرب المكسيكىّ "خافيير أجيرى"، تسببت فى تحسين وضع الفراعنة فى تصنيف فيفا الشهرىّ، خاصةً بعد ضمان التأهل لنهائيات كَأس الأمم الأفريقية المُقبلة عام 2019، حيث استهل أجيري مشواره مع الفراعنة بالفوز (6/ 0) على النيجر، ومن بعده على أى سواتينى (4/ 1)، (2/ 0) فى الجولتين الثالثة والرابعة فى التصفيات الإِفريقية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون صيف عام 2019، بينما يستعد منتخب مِصر في شهر نوفمبر المقبل، لمواجهة تونس فى الجَولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا. وأشارت الدراسة، حول معايير الاتحاد الدولىّ لتصنيف المُنتخبات شهريًّا، والتي تشمل نتيجة المباراة، وأهمية المباراة، وقوة الخصم، وقوة الاتحاد القارى، بينما ذكرت الدراسة أسباب تحسن منتخب في تصنيف فيفا والتي من المُتوقع بحسب معايير الاتحاد الدولىّ فى تصنيف المُنتخبات شهريًّا، أن يتحسن تصنيف المنتخب الوطنىّ فى شهر نوفمبر المقبل، خاصةً عندما يواجه مُنتخب تونس الأول عربيًّا وإفريقيًّا بالمركز ال 22 عالميًّا، وبالتالى نجد أن الفراعنة حال الانتصار على نسور قرطاج سيرتقى ترتيبه إلى المرتبة ال 54 عالميًّا، خاصةً أن الفوز على تونس يعادل نقاط الفوز على إىسواتينىذهابًا وإيابًا، بالإِضافة لمنح الفريق الوطنىّ صدارة المجموعة فى تصفيات الكان. وأوضحت الدراسة، أن سبل استعادة مُنتخب مِصر للصدارة العربيَّة والإِفريقيَّة، تتلخص في عدة نقاط وهي زيادة عدد المباريات الوديَّة التى سيخوضها فى التوقفات الدوليَّة المُقبلة، ثانيا أن يواجه مُنتخبًا فى بعض المباريات الودية ذا ترتيب مُتقدم فى تصنيف فيفا، مثل: "البرازيل، بلجيكا" متصدر الترتيب، وثالثا أن يحقق مًنتخب مِصر الانتصارات في مباراتي "تونس، والنيجر"، وكذلك جميع مبارياته المُقبلة بالتصفيات الأفريقية، المؤهلة لكَأس الأممبالكاميرون عام 2019. وأضاف أن تحقيق الانتصار على مُنتخب تونس يتصدر المجموعة في التصفيات الأفريقية في الجَولة الخامسة، من أجل حصد أكبر عدد من النقاط، خاصةً أن نسور قرطاج يتفوقون على مُنتخب مِصر في التصنيف بما لا يقل عن 20 مركزًا، وهو ما يمنح الفراعنة فرصة تاريخيَّة لجمع أكبر قدر من النقاط، وخامسا أن يضمن صدارة المجموعة المُؤهلة لكَأس الأمم الإِفريقية الكاميرون 2019، مع ضرورة تقديم عروض جيدة مع نتائج مميزة ببلوغ الأدوار الإِقصائيَّة حتى يتمكن من جمع عدد كبير من النقاط، يضمن له التقدم المميز فى تصنيف الاتحاد الدولي على الأقل 25 مركزًا.