طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الأحد بالإسراع في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي وقع بالقاهرة، فيما حذرت من مخاطر سياسة التسويف والمماطلة في تنفيذ ما تم التوافق عليه . وقالت إن كل تأخير في تحقيق المصالحة الوطنية يعني زيادة معاناة الشعب الفلسطيني وإلحاق المزيد من الضرر بقضيته الوطنية . وأضافت الجبهة التى تأسست عام 1976 خلال اجتماع عقدته اليوم أن الجبهة تجري اتصالات مع كافة القوى والفصائل لعقد اجتماعات للجان التي أقرت في اتفاق القاهرة وخاصة لجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات العامة للبدء بخطوات جدية وملموسة باتجاه تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام . وأكدت أن الأيام القادمة ستشهد اجتماعات لهذه اللجان في قطاع غزة والضفة الغربية لترجمة ما تم الاتفاق عليه. ودعت لجنة الانتخابات المركزية إلى فتح مقراتها فى غزة والشروع في عملها المنوط بها استعدادا لإجراء الانتخابات. وأضافت أن اجتماع الإطار القيادي في القاهرة لمنظمة التحرير يعكس حالة الحرص على الوحدة ويؤكد أن المنظمة هي بيت لكل الفلسطينيين، وحمايتها وحفظ منجزاتها هي مسئولية الجميع. وشددت على أهمية تفعيل منظمة التحرير وتطوير مؤسساتها، لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني .