رفض متحدث صحفي باسم السفارة الروسية في لندن، اليوم الخميس، تصريحات وزارة الخارجية البريطانية، عن هجمات إلكترونية مزعومة من قبل روسيا حول العالم بأنها "تضليل جسيم للرأي العام البريطاني والعالمي". وقال المتحدث باسم السفارة الروسية في لندن - في تصريح خاص لوكالة أنباء "سبوتنيك" -"هذا البيان غير مسؤول.. ولا تدعمه أي أدلة كما جرت العادة، وهو عنصر آخر في الحملة المعادية لروسيا التي تشنها الحكومة البريطانية". وأشار المتحدث، إلى أنه في نهاية عام 2017، خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون لموسكو، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأنه إذا كانت لندن لديها أي أسئلة تتعلق بالأمن السيبراني، فإن روسيا مستعدة لترتيب مشاورات سريعة ذات الصلة مع الخبراء. وأضاف المتحدث باسم السفارة الروسية في لندن، أن "الجانب البريطاني رفض مثل هذا الحوار، والتفسير المعقول الوحيد لهذا هو الافتراض بأنه ليس لديهم ما يقولونه عن الأسس الموضوعية.. وبالتالي فإن مثل هذه التصريحات من وزارة الخارجية هي معلومات هدفها التضليل الجسيم للرأي العام البريطاني والعالمي، وبالمناسبة، ليس من قبيل المصادفة تزامن هذه التصريحات مع اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلنطي "ناتو" في بروكسل والإعلان عن بداية إنشاء قسم إلكتروني للقوات المسلحة في عدد من الدول الغربية". وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أصدرت بيانا، في وقت سابق، قالت فيه إن السلطات البريطانية "بدرجة عالية من الثقة" تعتقد أن المديرية الرئيسية للاستخبارات الروسية نظمت سلسلة من الهجمات السيبرانية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا، ونعتزم الرد جنبا إلى جنب مع الحلفاء.