كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مقتل الابن الأصغر لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي في غارة جوية روسية على سوريا. ونقلت الصحيفة عن جبار المعموري القائد العسكري العراقي قوله إن الابن الأصغر للبغدادي لقي حتفه في مخبئه في قرية سورية في 22 سبتمبر الماضي خلال الغارة الروسية، دون أن يعطي أي تفاصيل حول اسمه أو سنه. ويأتي الخبر بعد أشهر قليلة من مقتل ابن آخر لزعيم التنظيم الإرهابي في القتال ضمن صفوف إرهابيي "داعش" في سوريا. ففي يوليو الماضي، لقي حذيفة البدري، ابن زعيم "داعش" حتفه خلال القتال ضد القوات السورية والقوات الروسية بمحطة للكهرباء في حمص بسوريا. والبغدادي أب لخمسة أبناء، وهو المطلوب الأول في العالم، نجا على مر السنين من عدة ضربات جوية، وأصيب مرة على الأقل بجروح، وتضاربت الأنباء حول مصيره، غير أن الخبراء ما زالوا يحذرون من أنه يتقن فن التخفي. ويقال أن البغدادي دائم التنقل مع مجموعة صغيرة من أتباعه، وكان قد دعا في سبتمبر الماضي، في آخر رسالة صوتية منسوبة إليه، أنصاره في العراقوسوريا إلى مقاومة من وصفهم بالأعداء.