هزت فضيحة تعاطى عدد من الرياضيين العرب للمنشطات أركان دورة الألعاب العربية التى اختتمت بالدوحة، وتم سحب الميداليات التى حصلوا عليها هؤلاء المتعاطون. المزيد.. هزت فضيحة تعاطى عدد من الرياضيين العرب للمنشطات أركان دورة الالعاب العربية التى اختتمت بالدوحة، وتم سحب الميداليات التى حصلوا عليها هؤلاء المتعاطون ، والذى بلغ العدد الذى قامت بالاعلان عنه اللجنة العليا المنظمه للألعاب ب14 حالة من بينهم 3 لاعبون مصريون، وهم لاعب الجودو محمود جاب الله ، ولاعبا كمال الاجسام محمود فضالى ومصطفى نسيم، وتم سحب الميداليات الذهبيات الثلاث وحذفت من جدول الميداليات الى حصلت عليها مصر. ورغم أن كمال الاجسام كانت الاكثر ظهورا من بين حلالات اكتشاف المنشطات فى تلك الدورة ، مما نادى البعض بضرورة ابعادها على الظهور مرة اخرى فى الدورات العربية ، الغريب فى الامر بأن دورة الدوحة ، كانت أول دورة عربية تشهد رياضة كمال الاجسام . وتعد رياضة كمال الاجسام رغم انتشارها ، وعدد البطولات التى تشهدها ، و اللاعبين الذين يمارسونها ، وعدد الصالات المنتشرة فى كل مكان التى يمارس فيها هؤلاء اللاعبون تلك الرياضه ، الا ان بسبب تلك الافة ، ترفض اللجنة الاولمبية الدولية ضمها ضمن الالعاب الاولمبية ، رغم ان الدكتور رفائيل سانتونجا رئيس الاحاد الدولى كان قد صرح فى وقت سابق بأن هناك بوادر لموافقة اللجنة الاولمبية الدولية بادراجها كلعبه استعراضية فى الدورة بعد القادمه ، الا ان فضيحة الدوحة ، يمكنها أن تعطل تلك الخطوة . وبعيدا عن ال14 حالة التى تم اكتشافها ، هناك حالات فى المصارعة والاثقال لم يتم الاعلان عن المتعاطين ، وتم سحب الميداليات واخطار اللجان الاولمبية الوطنية بأصحاب تلك الحلات، الا ان الخطر ما يسببه تعاطى هذه المنشطات على حياة الرياضيين ، والتى خسر عدد كبير منهم حياتهم ، ومن عاش فقد وقع فريسه للامراض الفتاكه القاتله ، وهناك قصص تدمى القلب عن ابطال رياضيين وقعوا فريسه لتلك الافة اللعنيه. الغريب فى الأمر أن تعاطي المنشطات في الألعاب الأولمبية بدأ مع الإغريق أنفسهم الذين كانوا يخلطون مستخرجات الفطر مع بذور النبات لتحسين الأداء الجسدي، واستمر الأمر مع الرومان الذين كانوا يعطون المنشطات لخيولهم لتزداد سرعتها، وقد شهدت دورة سباق بوردو باريس عام 1896، حالة وفاة واحدة بسبب العقاقير، حيث تعاطى متسابق الدراجات البريطاني آرثر لينتون جرعة زائدة من المنشط الثلاثي الميتيل أثناء السباق ومات بعد ذلك بقليل. غيرأن الأمر لم ينتشر على نطاق واسع حتى الخمسينات, حينما بدأ السوفييت يستخدمون الهرمونات الذكرية، ورد عليهم الأميركيون باستخدام المنشطات البنائية. استجابة اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية كانت بطيئة. فقد بدأت اللجنة في تطبيق فحوص تعاطي المنشطات في دورة الألعاب الصيفية في المكسيك عام 1968. لكن هذه الفحوص كانت عديمة الجدوى, إذ تم اكتشاف 52 حالة فقط من تعاطي المنشطات من بين 54,000 فحص أجري خلال العقود الثلاثة الماضية وفقاً لصحيفة تايمز اللندنية. ورغم أن العداء الأمريكى بَنْ جونسون هو أشهر متعاطٍ للمنشطات، فإن العديد من رياضيي أواخر الثمانينات والتسعينات لم تكن لتتحقق أرقامهم القياسية لولا تعاطي المنشطات فالعدّاءة الأميركية فلورانس جريفيث -جوينر، وهي عدّاءة متوسطة القدرات طوال حياتها الرياضية، فازت بثلاث ميداليات ذهبية في دورة ألعاب سيول؛ وأنكرت استخدام منشطات لتحسين الأداء الجسدي، غير أن تقاعدها المفاجئ بعد عام أثار المزيد من الشكوك، حيث تزامن مع بدء تطبيق الفحوص العشوائية وتوفيت بعد 10سنوات نتيجة تقلصات في عضلات القلب عن عمر لم يتجاوز ال38 عاماً. ولم تمنع الدول الرياضيين فيها من تناول المنشطات فقد سمحت الولاياتالمتحدة، ولعقود طويلة، لعدائيها بتناول المنشطات دون أية عواقب تذكر. فقد ثبت أن العدّاء الأسطوري الأميركي كارل لويس تعاطى منشطات ممنوعة ثلاث مرات في السباقات التمهيدية لدورة 1988 الأولمبية، وبرر لويس ذلك بأنه كان خطأً غير مقصود. كما ثبت أن جو ديلوخ (شريك لويس في التدريبات) كان يتعاطى النوع نفسه من المنشطات التي استخدمها لويس. وبعد مضي أكثر من عقد على فضيحة لويس، تم ضبط العدّاء الأميركي جيروم يونغ متلبّساً باستخدام المنشطات وبدلاً من منعه من المشاركة سمح له مسؤولو الفريق الأميركي بالعدو في سباق المضمار في دورة ألعاب سيدني, حيث فاز بميدالية ذهبية كعضو في فريق التعاقب الأميركي لسباق ال1,600 متر. وهناك قائمه ضحايا المنشطات طويلة ، فقد توفي الدراج الإيطالي بانتاني في ظروف غامضة عن عمر يناهز 34 عاما بعدما سجل اسمه في تاريخ رياضة الدراجات وقد ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أن الشرطة عثرت في غرفته على عقاقير!! كما توفي المهاجم الدولي المجري ميكلوش فيهر لاعب فريق بنفكيا البرتغالي لكرة القدم متاثرا بازمة قلبية تعرض لها خلال مباراة فريقه مع فيتوريا غيمارايش. وكان فيهر البالغ من العمر 24 عاما قد سقط مغشيا عليه على أرض الملعب في الدقيقة 90 من المباراة!! و توفي اللاعب الإماراتي سالم سعيد لاعب فريق النصر الإماراتي خلال تدريبات فريقه عن عمر ناهز 31 عاما وقد سقط سالم مغشيا عليه أثناء التدريبات وتوفي قبل أن يصل إلى المستشفى في يوم 19 نوفمبر 2009 و توفي المحترف النيجيري اندوراس ايداهور لاعب فريق المريخ السوداني خلال مباراة لفريقه في الدوري السوداني في 6 مارس 2010 وفيما يلي أشهر المنشطات المنشطات: 1880 عزلت مادة الكوكايين النقية عن النبات وكانت تستعمل كمخدر موضعي في جراحات العين والأنف والحلق لأن هذه المادة تضيق الأوعية الدموية وتمنع النزيف 1930 عرف الأمفيتامين كدواء للشم لعلاج احتقان الأنف والزكام. 1937 أنتج الأمفيتامين كأقراص لعلاج النوم وكان المحاربون في الحرب العالمية الثانية يتناولونه للتغلب على الإجهاد ولكي يظلوا يقظين لأطول فترة ممكنة 1948 عرف العالم رسميًا طريقة نقل الدم إلى جسم اللاعب لأول مرة في مجال الأبحاث الخاصة بالطب الرياضي بواسطة البروفسور «السويدي أستراند» وذلك بعد انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية بلندن . 1960شاع استعمال الأمفيتامين بين سائقي الشاحنات ليظلوا يقظين في المسافات الطويلة وللتخسيس واقبل عليه الرياضيين لتحسين أدائهم وتحمل التمارين الشاقة 1963 أصدر المؤتمر الأوروبي للطب الرياضي تعريفا للمنشطات بأنها استخدام مختلف الوسائل الصناعية لرفع الكفاءة البدنية والنفسية للفرد في مجال المنافسات أو التدريب الرياضي مما قد يؤدي لحدوث ضرر صحي عليه، أو الإضرار بعدالة المنافسة الرياضية. 1976 تم استخدام نقل الدم كنوع من أنواع المنشطات لأول مرة في المجال التنافسي في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية بمنتريال بواسطة العداء الفنلندي لاسي فيرن صاحب الميدالية الفضية لمسافة 5000 متر ولم تكتشف في حينها وعرفت باعتراف اللاعب شخصيًا بعد انتهاء الدورة 1989 أضيفت هرمونات الغدة النخامية وتشمل الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية والغدة فوق الكلى، وهرمون النمو 1996 أثبتت دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية أن اختبارا طبيا أجرى على مجموعة من متناولي المنشطات السترويدية واللذين تناولوها بصورة متواصلة لمدة 15 إلى 17 سنة أن الفاعلية الجنسية لهؤلاء كانت صفرا . ومن أكثر أنواع المنشطات تداولا وخطورة هي عقاقير يزود بها الجسم من الخارج تهدف إلى إنماء الكتلة والألياف العضلية ومساعدتها على الاحتفاظ بالبروتين الممول لها وعدم التفريط به وزيادة النشاط والقوة البدنية للإنسان ولها دور كبير في عملية حرق الدهون وعملية تسريع الشفاء العضلي جراء الجهد البدني والعضلي العالي الناتج عن أداء النشاط الرياضي وكل ذلك يتم بصورة سريعة وغير طبيعية وترتبط هذه التأثيرات المحدثة بصورة رئيسة مع هرمون التستيرون المنتج في جسم الإنسان. قسمت اللجنة الطبية التابعة للجنة الأولمبية الدولية المنشطات المحظورة رياضيّاً إلى خمسة أقسام هي: - المنبهات للجهاز العصبي. -المثبطات للجهاز العصبي. - الهرمونات البنائية. - العقاقير المسيطرة على الدورة الدموية. - مدرات البول. - هرمون النمو. - الهرمونات الكورتيزونية. الأمراض التي تسببها المنشطات أثبتت الأبحاث الطبية أن تعاطي المنشطات الرياضية يؤدي إلى أمراض نفسية بعضا منها: اضطراب المزاج، والشعور بالكآبة، والرغبة في العدوانية، وأمراض عصبية كالجنون. وأمراض عضوية: كمرض الذبحة القلبية المؤدية للموت، وأمراض الكلى، وأورام البروستاتا، والعجز الجنسي المؤدي إلى العقم، والخلل الهرموني.