أكدت الدكتورة مروة ممدوح سالم، مستشار بوزارة الخارجية، أن الهوية الأفريقية لمصر والتوجه المصري نحو القارة السمراء أصبح أكثر بروزًا، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الانتماء المصري نحو أفريقيا سيظل دائما وأبدًا. جاء ذلك خلال فاعليات البرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد التدريب البرلمانى بمجلس النواب لوفد من أعضاء لجنة الخدمة البرلمانية ببرلمان دولة مالاوى تحت عنوان: "استراتيجيات العمل بمجلس النواب المصرى" وذلك بحضور رئيس برلمان جمهورية مالاوي. ولفتت مستشارة وزارة الخارجية إلي الدور الذي يقوم به مجلس النواب المصرى منذ عودته في 2015 بداية من رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال، مرورًا بالنواب ولجنة الشئون الأفريقية بإعتبار الدبلوماسية البرلمانية باتت جزءًا لا يتجزًا من أدوات السياسية المصرية في الانخراط مع قضايا القارة الأفريقية. وأشارت مروة سالم، إلى الدور البرلماني في التواجد الأفريقي مستشهدة بالدور النشط لمجلس النواب المصرى داخل برلمان عموم افريقيا، وحرصه علي حضور كافة الإجتماعات وانتخاب النائبة مي محمود، نائبًا لرئيس لجنة الزراعة والطاقة والموارد المائية بالبرلمان الأفريقي، لافته إلي استضافة مصر إجتماعات عموم أفريقيا في شرم الشيخ (مدينة السلام) وأيضا إجتماعات لجنة الزراعة بالبرلمان الافريقي لتنعقد بمجلس النواب المصرى منذ أيام. ونوهت الدكتورة مروة سالم، إلى استقبال رئيس مجلس النواب د. علي عبد العال، عدد من الوفود الأفريقية، في مقدمتها استقبال نظيره الصومالي ونائب رئيس البرلمان السوداني، وأيضا وفد جنوب السودان. وفي سياق متصل، أوضحت المستشارة بوزارة الخارجية دور القوة الناعمة ممثلة في الأزهر والكنيسة المصرية في التوجه الفاعل نحو أفريقيا، حيث يرسل الأزهر الخبراء ويقيم الندوات والفاعليات الدينية المتعددة في افريقيا، وأيضا هناك الزيارة التاريخية التي قام بها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلي اثيوبيا، علاوة عن استقبال مصر وفودًا من القساوسة الأفارقة.