قالت الدكتورة مروة ممدوح سالم، مستشار بوزارة الخارجية للشؤون الإفريقية، إن انتماء مصر وهويتها نحو إفريقيا سيظل دائمًا وأبدا، مؤكدة أن توجه الدولة المصرية نحو الأشقاء بإفريقيا، نال اهتماما أكبر في عهد الرئيس السيسي. جاء ذلك خلال اليوم الثاني، لفعاليات البرنامج التدريبي، الذي ينظمه معهد التدريب البرلماني بمجلس النواب المصري، لوفد من أعضاء لجنة الخدمة البرلمانية ببرلمان دولة مالاوي، تحت عنوان "استراتيجيات العمل بمجلس النواب المصرى"، بحضور رئيس برلمان جمهورية مالاوي. وشددت سالم، على دور القوة الناعمة ممثلة في المؤسسات الدينية "الأزهر والكنيسة المصرية"، في التوجه الفاعل نحو أفريقيا، حيث يرسل الأزهر الخبراء ويقيم الندوات والفاعليات الدينية المتعددة في إفريقيا، فضلاً عن الزيارة التاريخية التي قام بها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلي أثيوبيا، واستقبال مصر وفودا من القساوسة الأفارقة. وأشارت إلى أن الدور الذي يقوم به مجلس النواب المصري، باعتبار الدبلوماسية البرلمانية جزءا لا يتجزأ من أدوات السياسة المصرية في الانخراط مع قضايا القارة الإفريقية، مستندة إلى الدور النشط للبرلمان المصري داخل برلمان عموم إفريقيا، وحضور الاجتماعات كافة، وانتخاب النائبة مي محمود، نائبا لرئيس لجنة الزراعة والطاقة والموارد المائية بالبرلمان الإفريقيز وأضافت كذلك استضافة مصر اجتماعات عموم أفريقيا في مدينة شرم الشيخ، واستقبال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، عددا من الوفود الإفريقية، في مقدمتها استقبال نظيرة الصومالي ونائب رئيس البرلمان السوداني، ووفد جنوب السودان.