صرح الداعية الإسلامي يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأنه لابد من محاكمة "محمد الظواهري" زعيم تنظيم السلفية الجهادية في مصر بتهمة شق صف الجماعة ، وعصا الطاعة بعد تحريضه على تقسيم مصر إلى محافظات تحكم بالشريعة و أخرى تحكم بالدستور المُستفتى عليه. وأفتى البدري بضرورة "قتله" لأنه خرج على الشرع و العرف و القانون مستنداً في ذلك إلى الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال"« مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ ».. و في حديث آخر قوله صلى الله عليه و سلم:" أَيُّمَا رَجُلٍ خَرَجَ يُفَرِّقُ بَيْنَ أُمَّتِي فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ". و أضاف في تصريح لموقع "صدى البلد" يجب على من أفتى بهذه الفتوى التي تفرق الأمة أن يرتجع أو أن يحاكم أمامام قضاء عادل يقضي بقتله لمخالفته الشرع.. و قال: هذا و الله أعلم.