قال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد: ان استقالة النائب العام انتصار لإرادة واستقلال القضاة، والاعتداء على سلطة القضاء لم يحدث إلا بعد ثورة 25 يناير، موجها التحية إلى أعضاء النيابة العامة لحفاظهم على هيبة القضاء ممن يحاول إسقاطها، وأنه كان على النائب العام أن يرفض المنصب منذ البداية رغم أنه كان من الممكن أن يعاند بما أنها أصبحت السياسة السائدة الآن.وبشأن أزمة اقتحام مقر الحزب قال البدوي: أنه تقدم للنائب العام المستشار طلعت إبراهيم قبل تقدمه باستقالته بالصور والفيديوهات التي يظهر فيها المتهمون باقتحام الحزب، مشيرا إلى أن اقتحام الحزب وحصار مدينة الانتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية يؤدي إلى إسقاط الدولة. وأضاف البدوري خلال حواره مع الإعلامي وائل الابراشي في برنامج "ال10 مساءا" على قناة "دريم2"، أنه لم يتهم أنصار حازم أبو إسماعيل باقتحام الحزب، ولكن أحد المصادر الأمنية هي التي صرحت بذلك، مشيرا إلى أن الإخوان يتحركون كأنهم فوق القانون وأنهم السادة ونحن العبيد ولا يمكن لأحد أن يحاسبهم. وحول الاستفتاء على الدستور قال إنه كان هناك تعمد لإطالة فترة التصويت، وأنه وقف في طوابير التصويت لمدة ساعتيين ونصف، وأن الاستفتاء لم يكن على الدستور إنما استفتاء على فصيل أدار مصر على مدى 5 أشهر وصل بمصر إلى حالة انقسام، وأنه حزين لما يحدث للإسلام من إساءة بسبب ما يحدث من فصيل الإخوان المسلميين. وأكد أن الرئيس مرسي لديه رغبة في إحداث توافق وطني ولكن حولة أشخاص يحاولون تصوير بأن هناك من يريد أن ينقلب على الشرعية وإسقاطه.