سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد زراعة البرلمان الإفريقى يتفقد سيلا بالفيوم..مركز التدريب الإقليمى بأكتوبر..ومأدبة فطير مشلتت للأعضاء..ووزير الرى:لدينا حساسية في إدارة ملف المياه..صور
وزير الري: 97 % من مياهنا تأتي من خارج الحدود دوجنن: اقتراح سن تشريع نموذجي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء لتطبيقه في أفريقيا رئيس قطاع التدريب الإقليمى بالرى:نسعى لتحسين الإدارة للموارد المحدودة للمياه تفقد وفد لجنة الزراعة بالبرلمان الإفريقى، مشروع الرى الحديث (قرية سيلا)، بمحافظة الفيوم، وذلك في إطار زيارته لمصر خلال الفترة الحالية، وعقد عدد من اجتماعات اللجنة بمقر البرلمان المصرى. واستعرض محمد مختار مدير عام الإدارة لمشروعات تطوير الري بمحافظة الفيوم، تفاصيل مشروع الري الحديث والذي يقع علي مساحة 208 فدان بزمام هندسة ري سيلا محافظة الفيوم، مشيرًا إلي أن المشروع عبارة عن تنفذ مناطق تجريبية لنظم الري الحديث بالري والتنقيط في الأراضي الطينية القديمة تمهيدا لتعميها على مستوى الجمهورية. وأضاف مختار، أن المؤشرات الأولية لهذا النظام بالري الحديث تشير إلى أنه يوفر حوالي 45% من المياه المستخدمة في الري بالغمر، وحوالي 5% من الأرض الزراعية، بالإضافة إلي زيادة 30% من الإنتاجية. وعقب الانتهاء من الاستماع لفكرة المشروع تم إقامة مأدبة غذاء للوفد الإفريقى، تضمنت أكلات "الفطير المشلتت والمش القديم وغيرها من المأكولات التي تتميز بها القرية"، علاوة عن ترحيب الأهالى بالوفد، وفى القلب منهم حفيد نيلسون مانديلا، زعيم جنوب أفريقيا. وأبدى النائب كونية دوجنن، رئيس لجنة الزراعة والبيئة والموارد المائية بالبرلمان الأفريقي إعجابة بالحماس الذي لمسة أثناء الزيارة التفقدية: " أشكر الفلاحيين التي استعرضوا تفاصيل المشروع ولمست حماسًا من جانبهم، وهذا أمر معتاد من مصر لاسيما في المشروعات الجديدة". وأعرب دوجنن عن سعادته بالتجربة المصرية في نظام الزراعة الحديثة للأستفادة الأمثل للمياة ، بما يدفع نحو تحقيق التنمية، مشيرًا إلى أنه مطلوب منا كبرلمانيين سن تشريعات لها علاقة بالزراعة. ولفت رئيس لجنة الزّراعة بالبرلمان الأفريقي، إلى أن هناك قضايا هامة يتم مناقشتها علي طاوله اجتماعات اللجنة والمنعقدة داخل مجلس النواب المصري، ومنها تغييرات المناخ والطاقة، مشيرًا إلى أنه سيتم اقتراح سن تشريع نموذجي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء سعيا لتطبيقة في أفريقيا. كما تفقد الوفد مركز التدريب الإقليمى التابع لوزارة الرى والموارد المائية بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بصحبة النائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الأفريقية والنائبة مي محمود،أمين سر اللجنة. وقال الدكتور ممدوح عاطف، رئيس قطاع التدريب الإقليمي، إن هذا القطاع هو الجهة المنوطة بوزارة الري والموارد المائية لدفع القدرات الفنية و الإدارية للعاملين بالوزارة بما يخدم تحقيق سياسة واستراتيجية الوزارة في إدارة الموارد المائية. وأضاف عاطف في كلمته لوفد اللجنة بالبرلمان الأفريقي، أن القطاع يسعي إلي تحسين الإدارة للموارد المحدودة للمياه. وتابع عاطف، أن المركز يقوم بتوفير كافه التدريبات للوفود المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه المهام تمتد إلى أفريقيا وهناك 45 متدربا لدينا من الدول الأفريقية، وشهدت الدورة قضايا حول أفضل ممارسات الري والإدارة الرشيدة لموارد المياه. وشهد ختام اللقاء، استعراض المركز فيديو حول المشروعات التدريبية التي يقوم بها. من ناحيته قال محمد عبد العاطى وزير الرى و الموارد المائية مصر مختلفة عن باقي الدول الافريقية، لاسيما و أن 97 % من مياهنا تأتى من خارج الحدود و هذا يجعل لدينا حساسية في إدارة المياه. وأضاف عبد العاطي أن مصر مختلفة عن باقى الدول الفريقية أيضا لانها تستخدم المياه اكثر من مرة قائلا:" هذه خبرة نحب أن نتشارك إياها مع الدول الافريقية للعمل على تحسين كفاءة المياه و انتاجيتها". وتابع عبد العاطي، أن مصر تمتلك عده مراكز تدريبية، لافتا إلي زيارة الوفد لمشروع الري الحديث بالفيوم والتعرف علي الاسلوب الجديد الذي تحول إليه الفلاحين مما أدى رفع الإنتاجية وزيادة دخل الفلاح و خفض استهلاك المياه. ولفت عبد العاطى إلي أن مركز إدارة الفيضان و الإنذار المبكر للسيول بالوزارة يحسب كمية المياه كل ربع ساعة من خلال متابعة صور الأقمار الصناعية و يتم من خلالها متابعة حركة السحب و كمية المياه المتوقع نزولها مع الامطار و الكمية المتوقع وصولها الى مصر و اذا كانت الامطار داخل مصر فيتم حسابها و تحذير الناس من خطورتها اذا كانت كميتها كبيرة . و أشار عبد العاطي إلى أن عدد ساعات هطول الامطار في مصر يصل الى ساعتين سنويا على عكس دول افريقيا التي تهطل بها الامطار كل يوم. و اكد عبد العاطي ، أن الوزارة على استعدداد لنقل الخبرة الموجودة لديها الى كل دول افريقيا من خلال تنظيم دورات تدريبية ، و من خلال تقديم خدمات أخرى مثل التنبؤ بالامطار و إرسالها لدول التي تطلب ذلك قبل هطول الامطار بثلاثة أيام لاتخاذ الاحتياطات لادارة المياه او تحذير السكان من الكميات الكبيرة. و أوضح عبد العاطي أنه يتم استخدام نظام التيريميترى في مصر من خلال شبكة موزعة في كل البلاد ويتم متابعتها من خلال تطبيق على التليفون المحمول يحمله المدير المسئول يقيس من خلاله كمية التلوث و الزيادة او النقص في كميات المياه في النهر، مضيفا:يتم من خلال الشبكة أيضا تقليل تصرفات السد العالى من خلال حساب مياه الامطار و الاستفادة منها.