قرار الأعلى للإعلام بتنظيم تأجير الوقت يربك القنوات.. إعلاميون: يعطل عملنا.. والإعلانات من حقنا

* الأعلى للإعلام يصدر قرارا بتنظيم تأجير الوقت في القنوات
* المدير التنفيذى للنهار: القرار يعطل عمل القنوات
* المدير التنفيذى لقناة LTC: القنوات صناعة ومن حق كل قناة أن يكون لديها إعلانات
بعد حالة الفوضى التى عمت الكثير من القنوات فى الفترة الماضية، خاصة الجديدة من ظهور بعض الإعلاميين غير المؤهلين أو تقديم محتوى إعلامى غير هادف وأحيانًا يدعو للكراهية والعنف، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قراره بتنظيم تأجير الوقت، ونقل ملكيته في القنوات الفضائية.
وألزم القرار المؤسسات الإعلامية الراغبة في تأجير أو منح أو نقل ملكية أو التنازل عن جزء من وقت بث الوسيلة الإعلامية التي تُديرها للغير أيا كان مسمى الاتفاق، أن تتقدم بطلب إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لأخذ موافقته قبل توقيع الاتفاق، لضمان جودة المحتوى ومراعاة حقوق الجمهور في الحصول على خدمة جيدة وهادفة.
وحول هذا الشأن، قال محمد عبد الوهاب، المدير التنفيذى لقناة النهار، عن القرار، إن معظم تأجير الوقت فى القنوات يكون بمحتوى إعلانى، فلا يوجد من يشترى وقت ليقوم ببرنامج ثقافى أو سياسى.
وأضاف عبد الوهاب، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه لابد من وجود صيغة تنفيذية واضحة لهذا القرار.
وتابع: "أرى أن ذلك يعد إثقالا على المجلس وعلى القناة لأن ذلك يعطل عمل القنوات".
وأشار إلى أنه من الأفضل فى حالة أن يكون الوقت المؤجر من القناة هدفه غير إعلانى يعرض عليهم لتتم الموافقة عليه، لكن فى حالة الإعلانات يترك الأمر للقناة.
ومن جهته، قال خالد غنيم، المدير التنفيذى لقناة LTC، إن القناة لديه لا تعمل بنظام تأجير الوقت.
وأضاف غنيم، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه يقدم للمجلس كل ثلاثة أشهر خريطة بالبرامج التى ستطرح على القناة فى هذه الفترة، ويتم الموافقة عليها.
وأكد أن القناة تختار المؤهلين للعمل الإعلامى، وتابع: "أرى أن القرار مفهومه خاطئ، لأن من حق كل قناة أن يكون لديها إعلانات لأنها صناعة وهناك من يعمل بها".