* البوسنى وحيد خليلوزيتش دخل فى منافسة قوية مع كيروش وهوجو ومدرب المغرب * أبرز لاعبى البوسنة فى حقبة القرن الماضى * حقق مع الرجاء المغربي 3 بطولات محلية وقارية * قاد فريق ليل وأبهر الدوري الفرنسي * وصل بمنتخب الجزائر إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل * صعد ب الساموراي الى مونديال روسيا.. والسعودية سبب الإطاحة به اقترب البوسنى وحيد خليلوزيتش المدير الفنى السابق لمنتخب اليابان صاحب ال 66 عاما من خلافة الأرجنتيني هيكتور كوبر الذى تم توجيه الشكر إليه عقب الإخفاق فى قيادة الفراعنة الكبار فى نهائيات مونديال روسيا والخسارة فى ثلاث مباريات أمام أوروجواى وروسيا والسعودية. وينتظر المدرب البوسنى حسم الخلاف حول العائق المادى نظير تولى المهمة وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى ابوريدة قبل مشاركة منتخب مصر الوطنى فى الجولة الثانية بتصفيات امم افريقيا المقرر إقامتها فى الكاميرون 2019 امام منتخب النيجر يوم 7 سبتمبر القادم. ودخل المدرب البوسنى فى منافسة قوية مع العديد من مدربى العالم جاء أبرزهم الفرنسي هيرفى رينارد مدرب المغرب وكارلوس كيروش مدرب ايران والبلجيكى هوجو بروس مدرب الكاميرون. يعتبر المدرب البوسنى من أفضل اللاعبين فى بلاده في حقبة السبعينيات والثمانينيات حيث لعب بنجاح مع أندية فيليز موستار ونانت وباريس سان جيرمان فى فرنسا قبل أن يقرر الاعتزال في منتصف الثمانينيات كما لعب دوليا مع منتخب يوغوسلافيا وكان ضمن قائمة اللاعبين الفائزين ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم تحت 21 سنة في سنة 1978 ثم لعب 15 مباراة دولية مع منتخب الكبار. بدأ خليلوزيتش مسيرته التدريبية في بداية التسعينيات، وتولي قيادة فريقه السابق "موستار" موسم 1990-1991 واستمر معه لمدة موسمين لكنه لم يحقق أي إنجاز، ثم خاض تجربة تدريبية متواضعة مع أحد أندية الدرجة الثانية الفرنسية موسم 1993- 1994. في عام 1997 تولي خليلوزيتش تدريب الرجاء المغربي وحقق معه نجاحات رائعة، حيث توج معه بلقب دوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقي موسم 1996/1997، كما فاز معه بلقب الدوري المغربي "مرتين" موسمي 1996-1997، 1997-1998. في شهر أكتوبر عام 1998 بدأ تدريب نادي ليل الفرنسي الذي كان أحد المرشحين للهبوط من الدرجة الثانية، ولكن تحت قيادته أبهر الفريق الفرنسي الجميع في الدرجة الثانية بتصدره جدول الترتيب بفارق ست عشرة نقطة عن وصيفه، وخلال موسمه الأول في الدرجة الأولى. احتل ليل تحت قيادة المدرب البوسنى المركز الثالث ما مكنه من اللعب في دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي،وأصبح "وحيد" مشهورا في فرنسا بفضل احترافيته وعلمه التكتيكي ، بعد إنهائه الدوري بالمركز الرابع في موسم 2001-2002 المؤهل إلى بطولة كأس الاتحاد الأوروبي قرر وحيد ترك النادي بسبب افتقاد الإدارة إلى الطموح. في شهر نوفمبر عام 2002 تم التعاقد معه لإنقاذ نادي رين ونجح في القيام بذلك، وبدأ نجمه في السطوع على المستوى القاري مما جعله ينضم إلى نادي باريس سان جيرمان في صيف 2003 على الرغم من رغبة عدة أندية إسبانية وألمانية في التعاقد معه، وخلال عامه الأول من تولي مهمة تدريب باريس سان جيرمان حقق الفريق انجازًا لم يحققه من قبل وهو الفوز ببطولة كأس فرنسا كما حل ثانيًا في دوري الدرجة الأولى خلف أولمبيك ليون مما أهله للعب في دوري أبطال أوروبا، ولسوء الحظ موسم وحيد الثاني لم يكن ناجحًا وتمت إقالته في فبراير 2005 عندما كان الفريق يحتل المركز السابع. واتجه بعد ذلك المدرب البوسنى إلي تركيا وتولي تدريب فريق طرابزونسبور التركي في الفترة من أكتوبر 2005 إلى يونيو 2006 واحتل الفريق المركز الرابع خلف أندية إسطنبول وبشيكتاش وجالاطا سراي وفناربخشه، وعلى الرغم من تأهل الفريق للعب في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي في الموسم التالي إلا أنه قرر ترك النادي، وخاض بعدها تجربة تدريبية مع فريق اتحاد جدة السعودي لمدة موسمين في الفترة من يونيو 2006 وحتي مايو 2008. في عام 2008 تم التعاقد معه من أجل تدريب منتخب ساحل العاج، خلال سنتين لم يتعرض المنتخب لأي خسارة وتأهل إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 ووصل بالمنتخب الإيفواري للدور ربع النهائي قبل أن يودع البطولة علي يد منتخب الجزائر بنتيجة 3-2، لتتم إقالته بعدها. في 16 أغسطس 2010 تولي وحيد خليلوزيتش القيادة الفنية لفريق دينامو زغرب الكرواتي موقعًا على عقد يمتد لسنتين ونصف، وفاز معه بلقب الدوري الكرواتي وكأس كرواتيا في موسم 2010، 2011. تولي وحيد خليلوزيتش القيادة الفنية للمنتخب الجزائري في يونيو 2011 وحقق انجازات رائعة مع "محاربي الصحراء"، وقاد الجزائر في 30 مباراة فاز في 18 مباراة وخسر 7 مباريات وتعادل في 5 مباريات، وسجل 52 هدف واستقبلت شباكه 27 هدفا، ووصل بمنتخب "الخضر" للدور الثاني في بطولة كأس العالم 2014، وخرج بصعوبة علي يد المنتخب الألماني بعدما خسر أمامه 2-1 في الوقت الإضافي للمباراة، وبعد رحيله عن تدريب الجزائر، تولي قيادة فريق طرابزون سبور مرة أخري عدة أشهر لم يحقق خلالها أي انجاز. قاد خليلوزيتش المنتخب الياباني في مارس 2015 وخاض منتخب "الساموراي" تحت قيادته الفنية في 38 مباراة، فاز في 21 مباراة، وخسر في 8 مباريات، وتعادل في 9 مباريات، وسجل 84 هدفًا واستقبلت شباكه 34 هدفا، ورغم صعوده بمنتخب اليابان لمنافسات كأس العالم روسيا 2018 إلي أنه تمت إقالته بعد الخسارة في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية أمام منتخب السعودية بهدف دون رد، ولم يتول قيادة أي فريق منذ هذا التاريخ.