أكد شريف يحيى رئيس شعبة الأحذية باتحاد الغرف التجارية أن ورش ومصانع الأحذية مهددة بالغلق، خاصة فى ظل عمليات التهريب والاستيراد التى تتم، والتى أدت إلى سيطرة الحذاء الصينى على السوق، لافتا إلى أن مصانع الأحذية الكبرى والورش الصغيرة لا تعمل بكامل طاقتها نظرا لعدم توافر مستلزمات الإنتاج. أضاف يحيى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن نوع الأحذية الرجالى فقط ما زال قادرا على المنافسة فى السوق عكس الأحذية الحربمى، نظرا لتنوع أشكالها التى يتم استيرادها أو تهريبها من الخارج والتى تتعدى نسبتها 90%. وأشار يحيى الى أن صناعة الأحذية تعانى من نقص الخامات، ومنها مادة "الكلة" التى تستخدم فى عملية لصق الحذاء، والتى يتم استيرادها من دول الهند وإيطاليا وألمانيا، وعدم توافر "النعال" التى نستوردها من الصين وتركيا، وهو ما أدى إلى غلق نحو 30% من الورش الصغيرة وعمل الورش المتوسطة والمصانع بطاقة إنتاجية تصل إلى 25% فقط. لفت يحيى إلى أن الجلود متوفرة وليس بها أى مشكلة حتى مع عملية التصدير التى تتم إلا أن ارتفاع التكلفة الاستيرادية لباقى مستلزمات الإنتاج أدى إلى خفض الإنتاج ونقص المعروض من الحذاء المصرى.