أعلن عدد من الصحفيين عن غضبهم الشديد لسوء إدارة مطعم النقابة وعدم وجود بديل للشركة التى انسحبت من إدارته. وواصل رواد المطعم التخديم على أنفسهم وإعداد المشروبات وطلب الوجبات من المطاعم المحيطة لمبنى النقابة، لعدم توفير وجبات بالمطعم ، مطالبين النقابة بسرعة إنهاء الأزمة. وتوقفت معظم الخدمات المقدمة للأعضاء ، فيما بادر مجموعة من الصحفيين بالتطوع لتقديم الوجبات الخفيفة والمشروبات للزائرين بالمجان بعد انسحاب الشركة دون سابق إنذار . ويشكو الصحفيون من أن الشكل الحالي لمطعم النقابة بختلف كثيرا عما كان متوقع أن يكون عليه خاصة بعد عملية التطوير، مؤكدين أنه بات شبيها ب "القهوة البلدي" بعدما تشوه ديكوره وأصبح يضم موائد وكراسي بلاستيكية ، بخلاف ما كانت النقابة قد نشرته على لوحة إعلاناتها من صور لماكيت مصغر لمطعم رائع غاية في الفخامة والرقي على غرار المطاعم العالمية والتابعة للفنادق العشر نجوم . يذكر أن تكلفة تطوير وترميم المطعم من خلال المنحة التى تبلغ 30 مليون جنيه والمقدمة من الدكتور محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات لإنشاء مركز للتدريب الصحفى وتطوير المطعم. وأكد الكاتب الصحفى حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين ، أن أزمة مطعم النقابة على رأس أولويات المجلس فى الوقت الحالى ، و نبذل جهدا كبيرا فى هذا الشأن من اجل الوصول لشركة كبيرة تدير المطعم وتقدم خدمات بتشكيل يليق بالأعضاء. وأوضح فى تصريحات صحفية ل "صدى البلد " لانريد أن تتكرر المشاكل التى حدثت الفترة الماضية ، ونبحث الان عن ادارة جيدة للمطعم ، مؤكدا أن المجلس سينهى هذا الأمر خلال الأيام القادمة ، وهناك شركة سياحية تقدمت لإدارته ، وسيتم بحثها واتخاذ الإجراءات اللازمة. وحول بعض العروض التى تقدم بها البعض ، قال زكريا لابد من شركة كبيرة ولديها أوراق رسمية ، ولايجوز التعامل مع مطاعم ، وسيتم التعاقد مع شركة فى وقت قريب .