تُقدر منظمة الصحة العالمية عدد الأشخاص اللذين لديهم شكل من اشكال الإعاقة في العالم بأكثر من مليار شخص، أو ما يمثل 10% تقريبًا من عدد سكان العالم. ويعيش 80% من ذوي اللاعاقة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يمكن الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية الاساسية محدودا في أغلب الاحيان لجميع المواطنين، وأكثر وطأة بالنسبة للأشخاص ذوي الاعاقة. وبحسب التعداد السكاني لمصر 2017 يًقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من الصعوبات (بسيطة إلى مطلقة) بنحو 10.67% من إجمالي السكان. مفهوم الاعاقة نصت اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص من ذوي الاعاقة على أن مفهوم الإعاقة هي مفهوم لا يزال قيد التطور وأنها "تحدث بسبب التفاعل بني الأشخاص المصابين بقصور ما والحواجز في المواقف والبئات المحيطة التي تحول ودون مشاركتهم مشاركة كاملة فعالة في مجتمعهم على قدم المساواة مع الاخرين. الاتفاقيات الدولية لحقوق الاشخاص من ذوي الاعاقة أصدرت الاممالمتحدة الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص من ذوي الاعاقة بهدف تعزيز وحماية وكفالة تمتع ذوي الاعاقة تمتعًا كاملًا على قدم المساواة مع الاخرين بجميع حقوق الانسان والحريات الأساسية، وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة. وقد تم اعتماد اتفاقية حقوق الاشخاص من ذوي الاعاقة وبروتوكولها الاختياري في 13 ديسمبر 2006، ودخلت حيز التنفيذ في 3 مايو 2008. وقد صدقت مصر على الإتفاقية في عام 14 ابريل 2008. وتلتزم الدول الإطراف بمبادئ الاتفاقية: 1- احترام كرامة الاشخاص متأصلة واستقلالهم الذاتي بما في ذلك حرية تقرير خياراتهم بأنفسهم استقلاليتهم. 2- عدم التمييز 3- كفالة مشاركة وإشراك الأشخاص من ذوي الاعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع 4- احترام الفوارق وقبول الاشخاص ذوي الاعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية 5- تكافؤ الفرص 6- امكانية الوصول 7- المساواة بين الرجل والمرأة 8- احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الاعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم مفاهيم اساسية في مجال الاعاقة التأهيل : تمكين الشخص ذي الاعاقة من استعادة أو تحقيق او تطوير قدراته الجسدية والذهنية او المهنية او الاجتماعية او النفسية او الاقتصادية وإستثمارها واستخدامها لكفالة استقلاليته واشراكة ومشاركته على نحو كامل في جميع مجالات الحياة وذلك على قدم المساواة مع الاخرين من خلال خدمات متعددة العناصر الاتاحة: يقصد بها التجهيزات او الإجراءات اللازمة للوصول إلى بنية دامجة، وتكييف الظروف البيئية الفيزيقية والمجتمعية والمعلوماتية وتوفير الوسائل التكنولوجية. وكذا تطبيق الكود الهندسي من المعايير والضوابط والمتطلبات الخاصة، الواجب توافرها في المباني والمرافق العامة لتيسير استخدامها من قبل الاشخاص ذوي الاعاقة التعليم الدامج: يستهدف الدمج في التعليم تحسين جودة التعليم ونوعيته للجميع، حيث أنه يعتمد على طرق تدريس غير نمطية ومناهج وأساليب تقويم مرنة تراعي القدرات المختلفة وطرق تعلم الطلبة وفقًأ لفروقهم الفردية التأهيل المجتمعي: تميكن الاشخاص من ذوي الاعاقة وأسرهم والمجتمعات بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية، أو اللون او العقيدة، أو الدين ، أو النوع الاجتماعي أو السن أو نوع الاعاقة وسببها، عبر زيادة الوعي والتشجيع على الاندماج، والحد من الفقر والتخلص من الوصم، وتلبية الاحتياجات الاساسية، وتسهيل الحصول على خدمات الصحة والتعليم وفرص كسب العيش. لغة الاشارة: نظام حسي بصري يديوي، أساسة الربط بين الإشارة والمعنى. ويُطلق مصطلح لغة الاشارة على وسيلة الناصل غير الصوتية التي يستخدمها الاشخاص ذوي الاعاقة السمعية لإرسال اللغة واستقبالها والتخاطب بها، وذلك لتمكينهم من فهم الآخرين او التعبير عن الذات. بدا استحدام لغة الاشارة في القرن الثامن عشر، حيث استخدم "دي ليبيه" الطبيب الأمريكي هذه الطريفة مع الاطفال الصم، ثم عرف بعد ذلك استخدام لغة الاشارة الامريكية في عام 1975 م، لتكون باكورة انتشار هذه اللغة في الدول الاوروبية وفي العالم اجمع، وظهرت بعد ذلك لغة الاشارة البريطانية والفرنسية والسويدية والعربية. قدرات الاشخاص من ذوي الاعاقة الوظيفية الحق في العمل حق اساسي، وجزء لا يتجزأ من كرامة الإنسان، ولكل شخص الحق في أن تتاح له إمكانية العمل بما يتيح له العيش بكرامة ، والحق في العمل يسهم في الوقت نفسة في بقاء الإنسان وبقاء اسرته، كما يساهم في اختيار العمل او قبولة بحرية، في نمو الشخص والاعتراف به داخل المجتمع. والاشخاص ذوي الإعاقة قادرون على العمل على قدم المساواة مع الأخرين متى تم تأهيلهم وتمكينهم من التواصل بشكل فعال إلى البرامج العامة للتوجيه التقني والمهني، وخدمات التدريب والتوظيف مع إتاحة ظروف عمل لاعادلة وملائمة، مع تكافؤ الفرص والتساوي في الأجر لقاء العمل المتساوي القيمة، وظروف العمل المأمونة والصحية.