قالت دينا تادروس، مستشار وزير السياحة للتراث القبطي سابقًا، إن إحياء مسار العائلة المقدسة، بعد إقرار بابا الفاتيكان ضم مصر ضمن رحلات حج المسيحيين الكاثوليك ومباركته لأيقونة مسار رحلة العائلة المقدسة نهاية عام 2017، هو إضافة جديدة للسياحة الدينية فى مصر، وهناك تعاون مع دولة الفاتيكان لإطلاق رحلة العائلة المقدسة. وأضافت تادروس خلال حوارها على قناة الغد الإخبارية، أن الرحلة انقسمت لثلاث مراحل: المرحلة الأولى تضم رفح العريش "الفرما" تل بسطة مسطرد بلبيس سمنود سخا وادي النطرون، والمرحلة الثانية تضم المطرية "بابليون" مصر القديمة ميت "رهينة المعادى". وتابعت:" المرحلة الثالثة تضم البهنسا جبل الطير الأشمونين قسقام مير جبل درنكة، حيث ركبوا المركب للوجه القبلي حيث بدأوا بمدنية منف، ثم البهنسا وبها دير الجرنوس، وكنسية مريم وبها بئر، ثم إلى جبل الطير"، مشيرًة إلى أن دير المحرق هو وسط مصر بالتحديد، والتي أقامت به العائلة المقدسة لمدة 6 أشهر، حيث محافظة أسيوط كانت أهم محطات العائلة المقدسة أثناء الرحلة. وأشارت إلى أن مسار العائلة المقدسة يربط مصر على خريطة السياحة الدينية بقوة حول العالم، حيث اختارت العائلة المقدسة خط سير غير مستقيم فى رحلة هروبها.