مسار «العائلة المقدسة» جاهز لاستقبال الرحلات السياحية

أنهت وزارة الآثار استعداداتها لتطوير رحلة العائلة المقدسة، والتى تضم 25 موقعاً وتمتد لمسافة 200 كم، والتى انقسمت إلى ثلاث مراحل، الأولى منها تضم العريش، الفرما، تل بسطة، مسطرد، بلبيس، سمنود، سخا، ووادى النطرون.
وبحسب مجدى شاكر كبير أثاريين بوزارة الآثار فإن المرحلة الثانية تضم، المطرية، بابليون، مصر القديمة، ميت رهينة، والمعادى، بينما ضمت المرحلة الأخيرة، البهنسا، جبل الطير، الأشمونيين، جبل درنكة، ويعد دير المحرق عند جبل قسقام بأسيوط أهم محطات العائلة، حيث قضوا به ستة أشهر وعشرة أيام وأسسوا أول كنيسة فى مصر. وأكد خبراء السياحة والآثار أن اعتماد الفاتيكان لرحلة العائلة المقدسة لمصر ضمن رحلات الحج المعتمدة للكاثوليك فى العالم والذى يزيد تعدادهم على مليار و300 مليون نسمة، يحقق طفرة تنموية هائلة، ويساهم فى تنشيط السياحة.
وقال أحمد عبدالحميد النمر عضو المكتب العلمى لوزير الآثار والمشرف على توثيق الآثار القبطية، إن لجنة من وزارة الآثار انتهت من أعداد الدراسات التوثيقية لمحطات مسار العائلة المقدسة، وجار حاليا الانتهاء من مراجعة استمارات المسار تمهيدا لإرسالها إلى اللجنة الدائمة للتراث العالمى لليونسكو لاعتمادها على القائمة التمهيدية، وذلك فى إطار مجهودات الوزارة لترويج المسار عالميا. وأضاف: هذه الأديرة والكنائس يحج إليها مسيحيو العالم فى المناسبات الدينية سنويا، ويمارسون شعائرهم المقدسة فى تلك المحطات الأثرية التى تكتسب قيمتها العالمية الاستثنائية من مباركة السيدة العذراء والسيد المسيح لتلك المواقع، ووضع رحالهم بها والأحداث والروايات المرتبطة بالرحلة.