سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لم الشمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى: نحل المشكلة فى 3 أيام.. الزوجات يشتكين من بخل الزوج وتدخل الأهل وعدم التوافق.. ونشترط على الزوج تنزيه زوجته أسبوعيا.. فيديو
موقع "صدى البلد" يسلط الضوء على وحدة "لم الشمل" بمركز الأزهر العالمي للفتوى * مشرف لم الشمل بالأزهر: نحل المشكلة فى 3 أيام * أزهرية: الزوجات تشتكين من بخل الزوج وتدخل الأهل وعدم التوافق * عبد الحميد متولي: حل 150 حالة خلاف بالهاتف * عضو لم الشمل بالأزهر: نشترط على الزوج تنزيه زوجته أسبوعيا * أزهري: أنهينا خلافات ميراث موجودة منذ 20 عاما سلط موقع صدى البلد، الضوء على أعمال ومجهودات وحدة "لم الشمل " التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لمعرفة أخر تطورات الأعمال بها والمشاكل التى يعانى منها المجتمع وكيفية حلها. وفى هذا التقرير نرصد هذه الأعمال. فى البداية، قال الشيخ عبد الحميد متولى، مشرف وحدة لم الشمل التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الوحدة تم إنشاؤها فى السادس عشر من أبريل 2018، وتضم ستة أعضاء بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعد انتشار ظاهرة الطلاق. وأضاف لصدى البلد، أن الوحدة تبدأ عملها باستقبال مكالمات المواطنين ومناقشة المشكلة هاتفيا ومن ثم يبدأ المركز فى حلها فإن تمكن من الحل تليفونيا كان بها، وإن استعصى الأمر يتم التنسيق لحل المشكلة وجها لوجه سواء بحضور أطراف المشكلة إلى مشيخة الأزهر أو نزول أعضاء وحدة لم الشمل إلى منزل الطرفين. وأشار إلى أن ظاهرة الطلاق طبقا للإحصائيات الرسمية تهدم حوالى 28 مليون بيت نظرا لطلاق الزوجين وبالتالى ينهار البيت ولذا وجه الإمام الأكبر شيخ الأزهر بتأسيس وحدة لم الشمل لإنهاء هذه الخلافات ويتواصل الناس معنا على الخط الساخن 19906 ويتم التنسيق مع أطراف المشكلة لدراستها وحلها بشتى الطرق. وأكد أن الأزهر لا يأخذ أجرا على هذه الخدمة فهي مجانا حتى لو نزل أعضاء الوحدة فى المحافظات للناس لحل مشكلتهم، كما أن المشكلة قد تأخذ يوم أو يومين أو ثلاثة لحلها وبحمدلله لم تتجاوز مشكلة معنا ثلاثة أيام. وقال مشرف وحدة لم الشمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الوحدة تلقت حتى الآن 400 حالة لطلب حل مشكلة توجهها. وأضاف، أنه من بين هذه الحالات 150 حالة تم حلها عن طريق الهاتف و110 حالة تم النزول فيها لأصحابها فى منازلهم فى 16 محافظة على مستوى الجمهورية سواء فى الوجه البحرى أو القبلي، كما أن هناك 40 حالة حضر أصحابها إلى المشيخة للجلوس معهم ومناقشة مشكلتهم وهناك 50 حالة قيد الانتظار و15 حالة تم التواصل معهم والتنسيق لتحديد موعد للجلوس معهم و10 حالات تم تحديد موعد بالفعل معهم خلال الأسبوع الحالى والمقبل، بالإضافة إلى حالات أخرى يتم التواصل معها. وأشار إلى أن هناك 10 حالات تم الإتفاق فيها على الطلاق بين أصحابها لاستحالة الحياة بينهما مع منح الزوجة الحقوق المالية والأدبية والإقرار فيما بينهما على تخصيص يومين فى الأسبوع لرؤية كلا منهما طفله إذا كان فى حضانة الأطفال وبالإتفاق بينهما كذلك قد يتناوبان فى رؤيته يوميا وهذا للحد من القضايا المعروضة على المحاكم يوميا. من جانبه، قال الشيخ عبد الله سلامة، مسئول الوجه البحري، فى وحدة لم الشمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أعضاء الوحدة يستقبلون المشكلة التى يرسلها أحد طرفي المشكلة سواء تتعلق بطلاق أم ميراث أو تعدى على الاخرين، ومن ثم يعكفون على دراستها جيدا. وأضاف سلامة، لصدى البلد، أن هناك حالات يتم حلها عن طريق الهاتف وأخرى تكون صعبة تحتاج للنزول على أرض الواقع ولكن لا يقف الأمر عند هذا الحد بل يكون هناك متابعة من مسئولي الوحدة لضمان تنفيذ ما تم الإتفاق عليه وما أقر عليه المتصالحين. وأشار إلى أن الأزهر ما زال له وجود كبير وثقة فى نفوس الناس، فبمجرد وصولنا إلى الأهالى نجدهم فى ترحاب كبير وامتنان بوجود علماء الأزهر بينهم ويؤكدون أنهم راضون بما نحكم به. وأوضح، أن الوحدة تتعاون مع الجهات الأمنية لحل بعض المشكلات العصيبة وتنهى الخلاف بإقرار المتصالحين على عدم التعرض مرة أخرى ويكون هذا الاتفاق ملزما بضمان التوقيع. وذكر أن الخلافات الزوجية التى نقوم بالصلح فيها نشترط على الزوج بان يخرج زوجته فى يوم العطلة الرسمية للفسحة والنزهة وزيارة الأقارب. وقالت هبة إبراهيم، عضو وحدة لم الشمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض الزوجات تشتكين من عدم التوافق بينها وبين زوجها واخريات تشتكين من تدخل الأهل فى حياتهن وكذلك بخل الزوج وعدم الإنفاق على البيت. وأضافت ابراهيم، لصدى البلد، أن شكاوى الزوجات تأتى من أعمار مختلفة فمنهن فى سن الأربعين وكثيرات فى العشرين من عمرها بسبب صغر سنها أو زواجها مبكرا وبالتالى تضعف عندها الثقافة والخبرة الزوجية. ونصحت عضو وحدة لم الشمل، الزوجات اللاتى تشتكين من تدخل الأهل أن تحاولن عدم إشاء أسرار بيتها أو إخراج مشاكلها لمن يعلم ومن لا يعلم وأن تسأل فقط المتخصصين فى حلها. كما نصحت من تشتكين من بخل الزوج أن تتفهم حالته المادية وتطلب قدر المستطاع وان تؤكد له حرصها على حالته المادية وأنها حريصة على استقرار حياتهما سويا إلا أنها تحتاج فقط ما يكفيها وبيتها. وفيما يخص عدم التوافق بينهما، نصحت المقبلات على الزواج أن تحسن اختيار شريك الحياة أولا، فإن تزوجا ووجدا عدم التوافق فيما بينهما فليبحثا عن نقاط الاتفاق أو مشاركة بعضهما ما يحبه. وقال الشيخ ابراهيم جاد الكريم، عضو وحدة لم الشمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن محافظات الصعيد تكثر فيها مشكلات الميراث وبالأخص حرمان المرأة منه وكذلك تسلط الأزواج على زوجاتهم. وأضاف جاد الكريم لصدى البلد، أن وحدة لم الشمل ذهبت لبعض الأماكن وأنهت خلافات توزيع الميراث ووزعته كما أمر الشرع وأعادت الحقوق لأصحابها. وأشار إلى أننا تمكنا من توزيع مشاكل ميراث ممنوعة منذ عشرين عام ولم توزع حتى وزعناها نحن وأعطينا لكل حق حقه بفضل مجهودات وتعليمات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. وأوضح، أننا نجد بعض الحالات التى بها مشاكل مالية فنقوم بدورنا تجاهها ونقدم لها سد العون بالمساعدات المالية وكذلك التى تحتاج إلى عمليات جراحية من حالات المرضى وكل هذا يتكفل به بيت الزكاة والصدقات المصري.