قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الأزمة السياسية المصرية باتت أصعب على الطرفين، مشيرة إلى قرار الرئيس المصري محمد مرسي بإعطاء سلطة الضبطية القضاية لأفراد القوات المسلحة لحين إجراء الاستفتاء، في الوقت الذي تدعو فيه المعارضة للتظاهر. وفي السياق ذاته أشارت الصحيفة إلى أن الآلاف يتوجهون كل يوم إلى قصر الاتحادية، احتجاجاً على قرار إجراء الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، مما اضطر الرئيس مرسي إلى توجيه أوامر للجيش بحماية المؤسسات الهامة مثل مؤسسة الرئاسة من أي اعتداء عليها من قبل المتظاهرين. ونقلت الصحيفة عن بعض قيادات المعارضة قولهم إنهم سيقاطعون الاستفتاء ليفقدوه الشرعية، جاء ذلك في الوقت الذي اطلع فيه خبراء قانونيون دوليون على مسودة الدستور الجديد وقالوا عنه إنه ذا طابع إسلامي. ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة منقسمة حاليا فيما يخص آلية التعامل مع الاستفتاء على الدستور، هل سيكون بالمقاطعة أم بالمشاركة والتصويت ب"لا". وتساءلت الصحيفة عما إذا كانوا قادة المعارضة في مصر قادرين على تحويل الطاقة لدى الشباب التابع لهم إلى مزيد من الأصوات ومقاعد بالبرلمان القادم أم لا.