قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن "الفوضى والارتباك ساد بين صفوف المعارضة المصرية مساء الأحد بعد إلغاء الرئيس المصري محمد مرسي الإعلان الدستوري السابق وإصدار إعلان دستوري جديد". ويطالب قادة المعارضة القيام بمزيد من التظاهرات لإلغاء الاستفتاء على مسودة الدستور التي يصفونها بال"معيبة" والمقرر إجراؤه السبت المقبل. ونقلت الصحيفة تحذير جبهة الإنقاذ الوطني من المضي قدماً في الاستفتاء على مسودة الدستور في الوقت الذي تدخل فيه الأزمة أسبوعها الثالث، مشددين على أنه إذا أجرى الاستفتاء ستدخل البلاد في حالة فوضى عارمة. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن معارضين الرئيس مرسي، خاصة جبهة الإنقاذ لم يستقروا حتى الآن إذا كان سيقاطعون الاستفتاء أم يشاركون ب"لا". وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه تم إصدار عدد من الإعلانات الدستورية في مصر عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، بدأها المجلس العسكري ومضى فيها محمد مرسي – على حد قول الصحيفة - وأكدت أن هذه الإعلانات الدستورية أربكت الشارع المصري والمواطن العادي. وعن موقف القضاء المصري من مراقبة عملية التصويت في الاستفتاء على الدستور، قالت الصحيفة إن قطاعا كبيرا من المعارضة ينتظر القرار الذي سيصدره مجلس الدولة حول مراقبة الانتخابات.